مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

محمد بن راشد يشهد احتفالية بنك الإمارات دبي الوطني

نشر
الأمصار

شهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم، احتفالية بنك الإمارات دبي الوطني.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "رافق البنك مسيرة دبي، ممولاً تنموياً، ومحركاً اقتصادياً، ورافداً استثمارياً، ليكون في العام السابق أكثر بنك ربحيةً في المنطقة كلها بأرباح تجاوزت 21 مليار درهم، وبأكثر من 20 مليون متعامل، ويخدمهم أكثر من 30 ألف موظف في 850 فرع حول العالم". جاء ذلك بمناسبة مرور 60 عاماً على تأسيسه. 

وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "تقديرنا لفريق العمل المتميز، وشكرنا لكل من ساهم في مسيرة دبي، وفخرنا دائم ومستمر بمؤسساتنا الاقتصادية الوطنية الكبرى".

وفي سياق اخر، أكد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات.

 معرض المطارات

 والمجموعة، وراعي معرض المطارات، أن معرض المطارات سيبقى المكان الأفضل لاختيار واستقدام التقنيات المتطورة وأحدث المنتجات المبتكرة الرامية لتحسين عمليات المطارات.

وقال: سيوفر هذا المعرض التجاري الفرصة للمهنيين في قطاع الصناعة من منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وإفريقيا لرؤية الابتكارات على صعيد استدامة المطارات، والتحول الرقمي، والتنقل الجوي في المناطق الحضرية.

 

ووفق منظمي معرض المطارات، فمن المنتظر لمطوري المطارات والمسؤولين والموردين من كافة أنحاء العالم التوافد إلى دبي في منتصف مايو/آيار 2024 للمشاركة في أضخم معرض سنوي في العالم مخصص لصناعة المطارات العالمية، حيث ستضم الدورة الـ23 من هذا المعرض البيني للأعمال الذي يقام لمدة 3 أيام في مركز دبي التجاري العالمي، أكثر من 150 عارضا من أكثر من 20 دولة، و7500 زائر من أكثر من 30 دولة.

وسيقام ضمن فعاليات معرض المطارات، مؤتمرات مهمة هي، منتدى مراقبة الحركة الجوية، ومؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط، والدورة الـ11 من منتدى قادة المطارات العالمية.

وبحسب البيان الصادر اليوم عن المنظمين، تستعد المطارات في كافة أنحاء العالم للتعامل مع طفرة كبيرة في السفر الجوي حتى العام 2030 من خلال التوجه نحو التوسعات وعمليات إعادة التطوير، في ظل التعافي شبه التام لصناعة الطيران المدني بعد الانخفاض الحاد الذي شهدته أعداد المسافرين نتيجة الجائحة.

وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، من المتوقع لسوق الطيران في الشرق الأوسط التي بلغت قيمتها 60 مليار دولار في العام 2023 أن ترتفع بشكل كبير حتى العام 2030، خاصة بعد أن شهد الربط الجوي في دول المنطقة، نمواً بنسبة تزيد عن 26% في العام 2022 مقارنة بالعام 2019.

ومن المرتقب أن تستقبل مطارات الشرق الأوسط 1.1 مليار مسافر بحلول العام 2040، وهو ما يزيد عن ضعف الرقم الذي تم تسجيله في العام 2019 والبالغ 405 ملايين مسافر.

 

وسوف تحتاج هذه المطارات إلى استثمار نحو 151 مليار دولار أمريكي لتوسيع طاقتها الاستيعابية، في حين تعتبر هذه المنطقة التي تضم 110 مطارات ضمن عداد أسرع أسواق الطيران نمواً في العالم.

ويحظى المعرض، الذي تنظمه شركة ار اكس، بدعم لاعبين بارزين في صناعة الطيران، بما في ذلك هيئة دبي للطيران المدني، ومؤسسة مطارات دبي، ومؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية، ووكالة دبي الوطنية للسفر الجوي.

وقالت مي إسماعيل، مديرة المعرض في شركة ار اكس: عندما نلتقي في العام 2024، ستكون صناعة المطارات قد عادت إلى العمل بشكل تام ذلك أن وتيرة النمو والتوسع التي توقفت قد عادت بمعدل هائل، حيث أن المشاريع التي أقلعت مجدداً تشير بوضوح إلى أنه لا نهاية للتوسع والنمو، وأن ما تم وضعه من أجل التنفيذ قد أصبح الآن في المقدمة.

ووفقاً لتقرير صادر عن مركز المحيط الهادئ للطيران، فقد كان هناك 425 مشروع بناء رئيسيا في المطارات القائمة في كافة أنحاء العالم، بإجمالي استثمارات تبلغ 450 مليار دولار أمريكي، إضافة إلى 225 مشروعا جديدا للمطارات تركز أكثر من 70% من الاستثمار فيها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، كما كان هناك 1074 مستثمرا للمطارات، 258 منهم من مشغلي المطارات أو المجموعات أو الاتحادات، في حين ارتكزت حوالي 68% من كافة المشاريع على مباني المسافرين بهدف توسعتها أو تنفيذ عمليات تطوير جديدة فيها، وكشف التقرير أن سوق تشييد المطارات العالمية قد نمت إلى نحو 1.14 تريليون دولار أمريكي في العام 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 1.8 تريليون دولار أمريكي بحلول العام 2030.

ووفق البيان الصادر اليوم عن منظمي المعرض، يعمل مطار دبي الدولي على رفع طاقته الاستيعابية وتعزيز مرافقه لجعل المركز أكثر إثارة، حيث يمتلك مطار دبي الدولي الذي يخدم الآن 250 وجهة في 104 دول عبر 95 شركة طيران، خطط توسعة ضخمة تستوجب استثمارات تصل إلى 2.7 مليار دولار أمريكي.

 

وتأتي الحاجة إلى التحسينات على صعيد الطاقة الاستيعابية ومستويات الخدمة خلال السنوات العشر القادمة بالنظر إلى أن الناقلات العاملة فيه قد طلبت 120 طائرة أخرى - 90 من طراز بوينغ 777 لشركة طيران الإمارات و30 من طراز بوينغ 787 لشركة فلاي دبي.

وذكر البيان، أن الشارقة التي تعتبر موطن أول مطار في الخليج العربي، بدأت العمل على توسيع مبنى المسافرين بتكلفة 1.2 مليار درهم، الأمر الذي من شأنه أن يرفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 20 مليون مسافر سنوياً.

وسيعمل مشروع التوسعة على الفصل بين مناطق الوصول والمغادرة وسيعزز أنظمة المطار ومرافقه، ويعتبر هذا المشروع المرحلة الأكبر من أعمال التوسعة التي يتم تنفيذها بتكلفة إجمالية تبلغ 2.4 مليار درهم، حيث من المتوقع الانتهاء منه في العام 2027.

وسوف تشمل التحسينات إضافة أكشاك لتسجيل الوصول بشكل ذاتي، وبوابات مغادرة إلكترونية، ومنطقة انتظار واسعة، ومرافق لتناول الطعام، وفندق لمسافري الترانزيت.

وكان مطار الشارقة، موطن أكبر شركة طيران منخفضة التكلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي شركة "العربية للطيران"، قد أضاف في العام 2023 ست وجهات جديدة للمسافرين وثلاثة مسارات جوية للشحن، في حين استقبل المطار حوالي 13.1 مليون مسافر في العام 2022 وسيكون قادراً على استيعاب ما يصل إلى 25 مليون مسافر بحلول العام 2026.

ووفق دراسة بعنوان "تطور المطارات - اتجاهات السفر في الثلاثين عاماً القادمة" صدرت عن كل من مؤسسة أوليفر وايمان الاستشارية العالمية، ومجلس المطارات العالمي، والمركز العالمي للسياحة المستدامة، ستشكل المطارات المحرك الأساسي للتغيير على مستوى صناعة الطيران، في حين ستخضع بذاتها للتحول في هذا السياق.