نتنياهو: لن نكافئ الإرهاب بالاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية
علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجددًا على قرار الكنيست برفض الاعتراف بشكل أحادي بدولة فلسطينية.
وقال نتنياهو عبر حسابه على منصة "إكس" "في قرار تاريخي، اتحد الكنيست بأغلبية ساحقة في دعم اقتراحي، حيث صوّت 99 من أصل 120 عضواً ضد الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية".
وأضاف: "يؤكد هذا التصويت التاريخي على عزمنا الجماعي: أننا لن نكافئ الإرهاب بالاعتراف الأحادي الجانب رداً على هجوم 7 أكتوبر، ولن نقبل الحلول المفروضة".
وأشار "هذا الموقف القوي يبعث برسالة قوية إلى العالم مفادها أن السلام والأمن لإسرائيل سوف يتحققان من خلال المفاوضات، وليس من خلال الإجراءات الأحادية الجانب. واليوم، نقف متحدين أكثر من أي وقت مضى"، على حد ادعائه.
وكان أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، أن تل أبيب ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على كامل المنطقة الواقعة غرب الأردن، بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
وقال نتنياهو: "سواء مع أو بدون تسوية دائمة، ستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية الكاملة على كامل المنطقة الواقعة غرب الأردن".
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال: "هذا يشمل بالطبع يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية) وقطاع غزة".
والأحد، تبنت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع، مشروع قرار يحظر الاعتراف بدولة فلسطين، إلا بعد مفاوضات ثنائية بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأكد نتنياهو يوم الجمعة الماضي أن تل أبيب ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، وستواصل معارضتها للاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية.
في حين أفادت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة والعديد من الشركاء العرب يعدون خطة مفصلة للتوصل لاتفاق سلام شامل بين إسرائيل وفلسطين يتضمن "جدولا زمنيا ثابتا لإقامة دولة فلسطين".
ماكرون يكشف كواليس مُثيرة خلال مُحادثته الأخيرة مع نتنياهو
أكد الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، أنه يُمارس الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، بشأن العملية العسكرية في قطاع غزة، مُشيرًا إلى وجود بوادر انقسام داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، حسبما أفادت قناة «روسيا اليوم»، الإثنين.
وقال في مقابلة مع صحيفة "لومانيتي" مُعلقًا على مُحادثته الأخيرة مع نتنياهو: "هناك انقسام في مجلس الحرب الإسرائيلي. ولهذا السبب أمارس الضغط". وأشار خلال المكالمة لنتنياهو إلى أن "عدد الضحايا غير المقبول" بين المدنيين في غزة، والوضع الإنساني المتردي الذي قد يتفاقم في حال شن عملية عسكرية في رفح.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وصف العملية في رفح جنوبي قطاع غزة بأنها "شرط لتدمير حماس"، وفي رأيه أن "الجميع يشارك في الرغبة بتدمير حماس، لكن مسؤولية الديمقراطية هي محاربة الإرهاب مع احترام الحقوق".
وحذر ماكرون من أن "الرغبة في إطلاق مثل هذه العملية (عملية عسكرية على مدينة رفح)، حتى لو كان مسلحو حماس حاضرين، تعني بالتأكيد وقوع كارثة إنسانية".