مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السيولة المحلية في قطر ترتفع 4.6% خلال يناير

نشر
الأمصار

 أظهرت بيانات رسمية ارتفاع السيولة المحلية في دولة قطر في ختام شهر يناير/كانون الثاني 2024 بنحو 4.56% سنوياً.

ووفق مسح لمصرف قطر المركزي، صادر اليوم الأربعاء، سجلت السيولة المحلية بقطر في الشهر الماضي 734.88 مليار ريال (204.99 مليار دولار)، مقابل 702.83 مليار ريال (196.05 مليار دولار) في يناير/كانون الثاني 2023.

وقياساً بمستوى السيولة المحلية في قطر خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2023 البالغ 722.66 مليار ريال؛ فقد نمت السيولة 1.69%.

وسجل النقد المصدر في قطر خلال الشهر الماضي 20.12 مليار ريال، بتراجع 20.56% عن مستواه في يناير/كانون الثاني 2023 البالغ 25.33 مليار ريال، رغم نموه 2.29% على أساس شهري.

قطر: 14.5 مليار دولار تكلفة مشروعي "راس لفان للبتروكيماويات" و"جولدن"

قال وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، إن تكلفة مشروعي مجمع راس لفان للبتروكيماويات وجولدن ترايانغل للبوليمرات تبلغ 14.5 مليار دولار، وفق بيان.

وأوضح سعد الكعبي الذي يشغل أيضاً منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة قطر للطاقة، أن كلفة مجمع راس لفان للبتروكيماويات تبلغ 6 مليارات دولار، وهو أكبر استثمار منفرد في تاريخ "قطر للطاقة" بصناعة البتروكيماويات في دولة قطر، وذلك في كلمة خلال حفل وضع حجر الأساس للمشروع.

وذكر:" لا شك أن هذا الاستثمار الكبير سيشكل علامة فارقة في استراتيجية قطر للطاقة للتوسع في قطاع البتروكيماويات، وسيعزز أيضاً مكانتنا المتكاملة كلاعب عالمي في صناعة الطاقة، بالإضافة إلى تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة للبلاد".

وأشار الوزير القطري إلى أن مكانة قطر "المتميزة" ستُعزّز بشكل أكبر عند تشغيل مشروعها الثاني مع شركة شيفرون فيليبس للكيماويات، جولدن ترايانغل للبوليمرات، أيضا في عام 2026، والذي يطور الآن في ولاية تكساس الأمريكية بكلفة تبلغ 8.5 مليار دولار، والذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم.

قطر: اضطرابات البحر الأحمر ستؤثر على إمدادات الغاز الطبيعي

صرح الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، سعد الكعبي، الاثنين، إن اضطرابات الشحن في البحر الأحمر ستؤثر على إمدادات الشركة من الغاز الطبيعي المسال وليس على إنتاجها.

وقال الكعبي خلال حفل وضع حجر الأساس لمشروع مجمع رأس لفان للبتروكيماويات "سيستغرق الأمر وقتا أطول فقط لإرسال الشحنات لوجهاتها. لكن الأمر لن يصل إلى نقطة نضطر فيها إلى وقف الإنتاج لأنه لا توجد أي سفينة. نحن بخير".

وأضاف الكعبي أن اضطرار السفن إلى الابتعاد عن البحر الأحمر والدوران حول أفريقيا ليس مثاليا لأنه يزيد من تكلفة ومدة الرحلات.

وقالت قطر للطاقة، وهي إحدى أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، في يناير إنها توقفت عن إرسال ناقلات عبر البحر الأحمر لدواع أمنية.

وتهاجم جماعة الحوثي اليمنية منذ نوفمبر سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن. وتقول الجماعة إن الهجمات تأتي دعما للفلسطينيين في الحرب مع إسرائيل.

وقال الكعبي "سواء كنت تتحدث عن الغاز الطبيعي المسال أو الخام أو مكثفات غاز البترول المسال، فهو نفس الشيء تماما بالنسبة لجميع هذه المنتجات".

واستكمل "سيضيف ذلك تكلفة، وسيضيف وقتا، وسيضيف أيضا قيودا على عمليات التسليم الفعلية".

ويضيف الإبحار من قطر إلى أوروبا عبر طريق رأس الرجاء الصالح حوالي تسعة أيام إلى الرحلة التي تستغرق 18 يوما.

وأشار الكعبي إلى أن معظم إنتاج قطر للطاقة يذهب إلى آسيا لكنه عبر عن أمله في حل مشكلة البحر الأحمر مع نهاية للقتال في غزة.

وأضاف "أعتقد أنه عندما يتوقف هذا، بحسب ما نسمعه من الحوثيين... نأمل أن يكون هناك وقف لإطلاق النار قريبا... ليتوقف التأثير الاقتصادي على العالم بأسره".