أمريكا: التوصل إلى اتفاق حول الرهائن بين حماس وإسرائيل أمر ممكن
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن التوصل إلى صفقة الرهائن بين حماس وإسرائيل أمر ممكن، مؤكدًا أن أمريكا ستواصل انخراطها مع الأطراف المعنية إسرائيل ومصر وقطر.
وحسب قناة "الحرة"، أكد “ميلر” أنه لا يريد الحديث عن المحادثات بشأن إطلاق الرهائن من غزة، ولكن واشنطن تعتقد أن هناك مجالا للتوصل الى اتفاق.
وأضاف "نريد رؤية اتفاق مُبرَم في أقرب وقت ممكن وقد يكون ذلك قبل رمضان".
وكشف عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، أن هناك مؤشرات إيجابية على احتمال تنفيذ صفقة رهائن جديدة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جانتس للصحفيين في تل أبيب بعد أن بدا أن المحادثات واجهت عقبة الأسبوع الماضي أن هناك “مؤشرات أولية تشير إلى إمكانية المضي قدما” في “إطار عمل جديد” لتحرير الرهائن.
وأضاف: "لن نفوت أي فرصة لإعادة الرهائن إلى ديارهم"، متعهداً بأنه "لن نترك حجراً دون أن نزيله" في الجهود المبذولة لتحرير الرهائن.
كما كرر جانتس قوله إن إسرائيل مستعدة لشن هجومها على رفح خلال شهر رمضان إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن بحلول الوقت الذي يبدأ فيه شهر رمضان المبارك في 10 مارس تقريبًا.
وكان أكد ممثل الولايات المتحدة لدى محكمة العدل الدولية، أن هناك دعم دولي كبير لحل يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، وذلك خلال المرافعة الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية أمام المحكمة العليا بشأن الممارسات الإسرائيلية بالأراضي المحتلة.
جلسة محكمة العدل الدولية:
وشدد ممثل الولايات المتحدة لدى محكمة العدل الدولية، أن هناك خيارات صعبة من أجل تحقيق الأمن والسلام الفعليين
وأوضح ممثل الولايات المتحدة لدى محكمة العدل الدولية، أنه يجب ألا تأخذ المحكمة اقتراح البعض بالنظر بأفعال طرف واحد فقط، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
جلسة لمحكمة العدل الدولية حول العواقب القانونية لإسرائيل للأراضي الإسرائيلية:
وأوضح عضو الفريق القانوني لفلسطين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض في ثلاث مناسبات متتالية الاعتراف بدولة فلسطينية ويصر على دولة واحدة، وذلك خلال تصريحات له في الجلسة.
وأضاف عضو الفريق القانوني لفلسطين، الأحداث الأخيرة في غزة لها تداعيات مؤثرة على الأمن ورأي المحكمة مهم لهذه القضية، أن الأمم المتحدة لديها الأولوية في حماية الأفراد، ومسؤولية مباشرة تقع على الأمم المتحدة لمعالجة وحل القضية الفلسطينية.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.