العراق.. القائد العام يوجه الأجهزة الأمنية بضرورة زيادة تدابيرها الأمنية والاستخبارية
وجه القائد العام للقوات المسلحة في العراق محمد شياع السوداني، جميع الأجهزة الأمنية بضرورة زيادة تدابيرها الأمنية والاستخبارية.
وذكر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، ترأس مساء اليوم الأربعاء، جلسة اعتيادية للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرت خلالها مناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في البلاد، وجهود القوات الأمنية في التصدي لفلول داعش الإرهابية، ومواجهة الجريمة المنظمة وجريمة الاتجار بالمخدرات، وكذلك التداول في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات والتوجيهات اللازمة بشأنها."
وأضاف، انه "جرى إقرار إنجاز المراحل الأولى والمهمة لمشروع تكامل بيانات العدالة الجنائية، التي توفر الشفافية في إنجاز معاملات الموقوفين والنزلاء، بما يتماشى مع معايير حقوق الإنسان، كما استعرض المجلس الدراسات الأولية لمشروع المنظومة الموحدة لأتمتة وإنجاز المعاملات، بشكل يؤمّن معالجات رقمية مناسبة بعيداً عن الاختراق الأمني".
وأشار إلى أن "القائد العام للقوات المسلحة، وجّه جميع الأجهزة الأمنية، بضرورة زيادة تدابيرها الأمنية والاستخبارية؛ من أجل تعزيز الأمن، وضمان الاستقرار، وأهمية اطلاع المواطن العراقي على حقائق الأمور والحوادث بمصداقية وشفافية".
العراق.. السوداني والقوى السياسية يتفقون على مبادئ لتشكيل الحكومة المحلية بكركوك
اتفق رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الاربعاء، مع القوى السياسية على 5 مبادئ لتشكيل الحكومة المحلية في كركوك.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إنه "برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عقد ممثلي القوى السياسية الفائزة بانتخابات مجلس محافظة كركوك، اليوم الاربعاء، اجتماعاً تحت رؤية مبادرة وطنية لتشكيل الحكومة المحلية في المحافظة، وفق الاستحقاق العادل الذي عبرت عنه نتائج الانتخابات، ومن ثم الاتفاق على برنامج خدمي اقتصادي يتوافق مع البرنامج الحكومي الذي تعمل به الحكومة الاتحادية".
وأشار السوداني وفقا للبيان، في مستهلّ الاجتماع، إلى أن "كركوك تتمتع بوضع خاص، يمثل هاجساً لجميع القوى الوطنية العاملة على دعم التماسك الاجتماعي والأخوة والاستقرار فيها، مثلما تتطلب من الجميع بذل الجهود الخالصة للنهوض بالخدمات والأوضاع الاقتصادية بالمحافظة، بما يليق بمكوّناتها".
وبيّن السوداني أن "استحقاق الانتخابات المحلية في كركوك المعطّل منذ عام 2005 قد أنجز، وبجهود وتكاتف الجميع، وقد شهد مشاركة واسعة مقارنة بباقي المحافظات، وهي محطة تعتز بها الحكومة كالتزام ضمن برنامجها".
واضاف أن "المجتمعون اخرجوا باتفاق مبادئ؛ من أجل المضي بتشكيل الحكومة المحلية في المحافظة، ضمّ ما يأتي:
لأهمية محافظة كركوك، بوصفها عراقاً مصغراً، اتفق المجتمعون على أن تُراعى مصالح أبناء كركوك، والحفاظ على العيش المشترك، وتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين أبنائها، وأن يكون الدستور المظلة التي يحتمي بها الجميع.
الاتفاق على أن يكون منهج الشراكة والتوافق وعدم الإقصاء أساساً للعمل المشترك في محافظة كركوك.