ليبيا.. الجمعية العمومية لشركة الحديد تجتمع بحضور رئيسها منتهي الولاية
عقدت الجمعية العمومية لشركة الحديد والصلب في ليبيا، اجتماعها العادي الأول للعام 2024، برئاسة رئيس مجلس وزراء الحكومة المنتهية في ليبيا، رئيس الجمعية العمومية للشركة عبدالحميد الدبيبة، وبحضور أعضاء الجمعية العمومية ورئيس وأعضاء مجلس الإدارة وهيئة المراقبة.
وخصص الاجتماع لمناقشة النشاط ومؤشرات الأداء للعام 2023 والتصديق على الميزانية التقديرية للعام 2024 ومتابعة الموقف من الميزانيات والحسابات العمومية للسنوات 2015- 2021 واستعراض الموقف التنفيذي للخطة العامة للتطوير والاستثمار.
وقدم محمد عبد المالك رئيس مجلس الإدارة عرضا ضوئيا يوضح نشاط الشركة ومؤشرات الأداء للعام 2023م والصعوبات التي تواجه الشركة لتنفيذ الخطة المعتمدة.
واستعرضت هيئة المراقبة تقريرها السنوي للعامين (2022 – 2023) وتم اعتماد توصياتها من قبل الجمعية العمومية وتوجيه مجلس الإدارة للأخذ بها خلال العام الحالي.
وأكد رئيس مجلس وزراء الحكومة المنتهية في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، خلال الاجتماع على ضرورة إقفال الحسابات العمومية للأعوام الماضية، بما فيها العام 2023م بالتنسيق مع ديوان المحاسبة، معتبرا ذلك أولوية وأهمية في نشاط الشركة، إلى جانب الاهتمام بالجودة من خلال اعتماد المعايير والمواصفات الليبية للحديد المورد أو المنتج محليا من غير الشركة الليبية والاستفادة من مختبرات الشركة الليبية للحديد والصلب ومركز البحوث الصناعية.
وشدد رئيس مجلس وزراء الحكومة المنتهية في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، على ضرورة التطوير والاستثمار في نشاط الشركة وإعطاء الفرصة لكافة الشركة المحلية والمؤسسات الاستثمارية للاستثمار والتعاون مع الشركة من أجل تطوير منتجات الشركة.
الصحة الليبية تطرح رؤيتها لتوطين صناعة اللقاحات
طرحت وزارة الصحة بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» رؤيتها لتعزيز دور ليبيا في توطين تصنيع اللقاحات ضمن المبادرة الدولية لتصنيع اللقاحات، التي تهدف إلى امتلاك الأدوات الملائمة والتمويل الضروري لبناء القدرة على إنتاج اللقاحات وتصنيعها.
جاء ذلك خلال مباحثات وكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات مع مدير عام المعهد الدولي للقاحات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حسب بيان الوزارة على صفحتها في موقع «فيسبوك» اليوم الخميس.
رؤية ضمن توجه أفريقي لتوطين صناعة اللقاحات
ونظم الاجتماع حكومة كينيا بالتعاون مع المعهد الدولي للقاحات ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ37 لمجلس الاتحاد الأفريقي.
وتأتي الرؤية اتساقا مع التوجه الأفريقي نحو توطين صناعة اللقاحات بالقارة، الداعمة لخطة عمل المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لتمكين صناعة اللقاحات من خلال تطوير إطار يوفر لأفريقيا قدرة صناعة 60% من احتياجاتها من اللقاحات محليًّا بحلول العام 2040، خصوصًا أن الدول الأفريقية تعتمد اعتمادًا شبه كليًا على الواردات من الخارج، إذ لا تنتج القارة إلا 1% من مجمل احتياجاتها من اللقاحات.
وكان بحث وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبد الجليل استكمال المبنى المخصّص لمرضى الأورام بنغازي وتجهيزه بأجهزة المسح الذري وإنشاء جناح خاص بالإيواء اليومي لحالات مرضى الأورام.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع وزير الصحة مع مدير عام مركز الأورام بنغازي علي الزناتي وذلك على خلفية اجتماع وزير الصحة مع رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح.
وبين المكتب الإعلامي للحكومة الليبية أن وزير الصحة أكّد استعداده لتبني ملف الأورام في ليبيا، وسيقدّم كل ما يلزم لحلحلة العراقيل أمام هذا الملف للرفع من معاناة المرضى.
وكان قاد نائب رئيس مجلس الدولة في ليبيا ورئيس لجنة الصداقة الليبية التركية، الدكتور عمر العبيدي، وفدًا إلى مقر البرلمان في تركيا في زيارة تهدف إلى تعزيز الروابط بين البلدين، وشمل الوفد نجاة شرف الدين، وزينب شتي حامد، أحمد همومة، إبراهيم أبو شعالة، كامل الجطلاوي ومحمد التومي.
وتم خلال الزيارة استعراض كافة الملفات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التطورات السياسية الأخيرة والتحضيرات للانتخابات البرلمانية، وضرورة توحيد المؤسسات السيادية، كما تم التركيز على تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي في البلدين الصديقين.
تم أيضًا مناقشة رفع التأشيرة بين البلدين، بهدف تسهيل حرية حركة المواطنين وزيادة التبادل التجاري بينهما، بالإضافة إلى العمل على عودة الخطوط الجوية التركية للعمل في المطارات الليبية قريبًا.
وتم التطرق إلى إنشاء خطوط جوية مباشرة بين العاصمتين أنقرة وطرابلس، سواء عن طريق الشركات الطيران الليبية أو التركية، لخدمة الطلاب والمقيمين الليبيين في أنقرة، مما يقلل من التكاليف والوقت المستغرق في السفر عبر إسطنبول.
يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وتركيا، وتطوير التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
