مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بعد انسحابها.. ماذا فعلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مجمع ناصر الطبي

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة في غزة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي  من مجمع ناصر الطبي، مشيرة الي تمركزها في محيطه وتحاصره.


وأبانت في بيان لها أن  قوات الاحتلال الاسرائيلي تمنع الحركة من والى مجمع ناصر الطبي.

وأشارت الي ان  كوادر ومرضى مجمع ناصر الطبي بلا ماء للشرب او للنظافة الشخصية وبلا طعام  وبلا كهرباء وبلا اكسجين وبلا مقومات علاجية.

كما تمكنت الطواقم الطبية من دفن  13 شهيدا داخل مجمع ناصر الطبي من المرضى استشهدوا نتيجة توقف المولدات والاكسجين بحسب بيان الصحة.

ولفتت كذلك الي ان مياه الصرف الصحي تغمر كل الأقسام الأرضية في مجمع ناصر الطبي حيث لايزال الاحتلال يمنع إصلاح خزانات المياه وشبكة الصرف الصحي وتشغيل المولد الكهربائي في مجمع ناصر الطبي.

وقالت الوزارة أيضا: قوات الاحتلال الإسرائيلي لازالت تحاصر مستشفى الأمل بخان يونس وتسهدفه بشكل متكرر.

وأتمت الوزارة بيانها:  قوات الاحتلال الإسرائيلي تعرض حياة الطواقم والمرضى للخطر في مستشفى الامل نتيجة عدم توفر المياه والطعام والاكسحين والعلاج.

وفي وقت سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 7170 فلسطينيا من الضفة الغربية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.

وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، في بيان مشترك الخميس، أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، والإبادة المستمرة في غزة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن المستشفى، ثاني أكبر مستشفى في غزة ويحظى بأهمية كبيرة في ظل الشلل الذي أصاب الخدمات الصحية بالقطاع، توقف عن العمل الأسبوع الماضي بعد حصار إسرائيلي استمر أسبوعا أعقبته مداهمة.

وتستهدف المنظمة إجلاء المزيد من نحو 140 مريضا عالقين بالمستشفى، حيث قال مسؤولون فلسطينيون إن جثث مرضى توفوا بدأت تتحلل وسط انقطاع الكهرباء واستمرار الحرب.

وقال أياديل ساباربيكوف من منظمة الصحة العالمية في إيجاز صحفي، الخميس، إن المنظمة وشركاءها نفذوا حتى الآن 3 عمليات إجلاء من المستشفى، كان آخرها الأربعاء، ونقل خلالها 51 مريضا إلى جنوب غزة.


 

وأضاف: "ستواصل منظمة الصحة العالمية محاولة إجلاء المرضى والمصابين من مستشفى ناصر إلى مستشفيات أخرى في الجنوب، بما في ذلك المستشفيات الميدانية التي أقيمت في رفح".

وتابع: "لكنها مهمة صعبة للغاية وعالية المخاطر".

ولا يعمل سوى 13 مستشفى من أصل 34 في القطاع المنكوب، وبصورة جزئية أو بالحد الأدنى من الإمكانات، وذلك بعد 4 أشهر ونصف الشهر من بداية الهجوم الإسرائيلية الكاسح.

ويواجه سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون، جوعا حادا وانتشار أمراض، في أزمة إنسانية يصفها مسؤولو إغاثة بأنها غير مسبوقة.

ونزح معظم سكان غزة إلى جنوب القطاع حيث يتكدسون حول رفح، قرب الحدود مع مصر.