تونس تشتري 100 ألف طن من القمح اللين في مناقصة دولية
أعلن متعاملون أوروبيون اليوم الجمعة أن ديوان الحبوب التونسي اشترى حوالي 100 ألف طن من القمح اللين في مناقصة دولية.
ووفقاً لوكالة رويترز، تمّ شراء القمح بأقل سعر وهو 238.88 دولار للطن، شاملاً تكاليف الشحن بالنسبة لخمسة وعشرين ألف طن من شركة فارم سينس التجارية.
طلبت المناقصة الشحن في الفترة ما بين 15 مارس و25 أبريل، اعتمادًا على المنشأ.
وكانت تونس قد أعلنت يوم الخميس عن مناقصة دولية لشراء نفس الكمية من القمح اللين.
وتأتي هذه الصفقة في إطار سعي تونس لتأمين احتياجاتها من القمح، خاصةً في ظل الأزمة العالمية الحالية.
وفي وقت سابق، أعلن مسؤول بوزارة التجارة التونسية عن توريد ألفي طن من الموز من مصر بمناسبة شهر حلول رمضان في ظل النقص الكبير لهذه الفاكهة في السوق وارتفاع أسعارها.
ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء اليوم الأربعاء، عن المدير العام للمنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة وتنمية الصادرات، حسام الدين التويتي، قوله إن الكميات المستوردة ستعرض للبيع للعموم بسعر لا يتجاوز 5 دينار الكيلوجرام الواحد (6ر1 دولار).
وتناقص الموز، الفاكهة الأكثر شعبية في العالم، بشكل كبير في الأسواق المحلية لارتفاع أسعارها حيث وصل سعر الكيلوجرام إلى مستوى 15 دينار لدى الباعة في السوق السوداء.
وتقوم الدولة باستيراد الموز من مصر للموسم الثاني بعد رمضان 2023.
على هامش فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري المصري، عبد المنعم بلعاتي، وزير الزراعة والموارد المائية في تونس.
وزير الري المصري يستقبل نظيره التونسي
وأشار وزير الموارد المائية في تونس، إلى ما تواجهه تونس من تحديات عديدة نتيجة ندرة المياه الناتجة عن التغيرات المناخية، مؤكدًا أن تونس تتوسع في الاعتماد على التحلية لإستخدامات مياه الشرب، ورغبة الجانب التونسي في التوسع في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي.
وأوضح أن تونس تعمل في هذا القطاع، على غرار ما تقوم به مصر حاليا من تنفيذ مشروعات كبرى في هذا المجال، وتوجه الوزير التونسي بدعوة نظيره المصري إلى المشاركة في منتدى المتوسط، والمزمع عقده في تونس شهر فبراير 2024 للتحضير للمنتدى العالمى العاشر للمياه والمقرر عقده فى اندونيسيا فى شهر مايو 2024.
ونوه بأن أهمية الخروج من منتدى المتوسط برؤية موحدة لعرضها خلال المنتدى العالمي العاشر للمياه.
وأكد وزير الري المصري، تشابه التحديات التي تواجه قطاع المياه في تونس ومصر، خاصة تحديات التغيرات المناخية، وما ينتج عنها من موجات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة الاستخدامات المائية والتي توثر على مصر وعدد كبير من الدول العربية والأفريقية، ما يتطلب تعزيز التعاون لتحسين عملية إدارة المياه.
ودعا وزير الري نظيره التونسي إلى زيارة المركز القومى لبحوث المياه التابع للوزارة، للتعرف على الامكانيات البحثية المتميزة التى يمتلكها المركز من خلال المعاهد البحثية الـ12 التابعة له بتخصصاتها المختلفة، والنظر في استفادة الجانب التونسي من هذه الإمكانيات المتميزة في خدمة ملف المياه بتونس.