استعدادا لشهر رمضان.. تنظيم حملة نظافة شاملة لتونس العتيقة 9 مارس
يجري الاستعداد لتنظيم حملة نظافة شاملة لمدينة تونس العتيقة تحت شعار "شوارع المدينة دون بلاستيك"، وذلك استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك وفي إطار مبادرة "2024 سنة النظافة"، يوم 9 مارس المقبل.
وفي هذا السياق وتنفيذا لما تم الاتفاق بشأنه في الاجتماع المشترك الذي جمع وزيرة الشؤون الثقافية فس تونس حياة قطاط القرمازي ووزيرة البيئة في تونس ليلى الشيخاوي المهداوي، يوم الإثنين 19 فبراير 2024، تم عقد جلسة عمل مساء الخميس بحضور حدد من إطارات الوزارتين وممثل عن وزارة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية في تونس، بالإضافة إلى ممثلين عن السلطات المحلية والجهوية والكشافة في تونس وعدد من مكوّنات المجتمع المدني.
وخصصت هذه الجلسة لتحديد الأولويات، ووضع خريطة المسالك المزمع تنظيفها، وتحديد رؤساء فرق العمل ووضع قائمة في الحاجيات اللوجيستية المطلوبة، لضمان نجاح هذه التظاهرة التي تهدف بالأساس إلى تغيير السلوكيات الفردية والجماعية وتعزيز الوعي بأهمية النظافة خاصة في المدن العتيقة، وفق ماجاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الثقافية في تونس.
وبحسب المصدر ذاته سيتم خلال هذه التظاهرة الاتصال مباشرة بعدد من أهالي مدينة تونس العتيقة للمشاركة في تنظيف المسالك المقترحة، إلى جانب إطارات وأعوان الوزارات المعنية وأطفال المدارس والمعاهد وأفواج الكشافة.
بحث سبل توطيد علاقات التعاون في المجال الديني بين الجزائر وتونس
استقبل وزير الشؤون الدينية الجزائري يوسف نظيره التونسي، إبراهيم الشائبي، حيث تم بحث سبل توطيد علاقات التعاون بين البلدين، لاسيما في المجال الديني.
وفي تصريح إعلامي عقب هذا اللقاء، أكد بلمهدي أن زيارة نظيره التونسي للجزائر تأتي "عملا بتوجيهات ورؤية سلطات البلدين، من أجل توطيد علاقات التعاون الثنائي وتوسيعها" لتشمل جميع المجالات،لاسيما قطاع الشؤون الدينية والأوقاف.
وتابع الوزير بأن هذه الرؤية "قطعت أشواطا كبيرة" من خلال "الانسجام الموجود بين البلدين والشعبين الشقيقين"، معتبرا هذه الزيارة فرصة سانحة "لتعميق التعاون الثنائي عبر توسيع تبادل التجارب والخبرات".
من جانبه أكد الوزير الشائبي أن زيارته إلى الجزائر تندرج في إطار "المشاركة في افتتاح الطبعة الـ15 لملتقى المذهب المالكي بالجزائر"، معتبرا اللقاء فرصة للجانبين لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لاسيما في مجال الشؤون الدينية، مثلما هو الشأن بالنسبة للمسابقات القرآنية التي تقام في البلدين وعلى المستوى الدولي.
وكشف الشائبي بالمناسبة وجود برامج تعاون ثنائي متنوعة أخرى على غرار "مشاركة كوكبة من المحاضرين والمفكرين الجزائريين في لقاءات بتونس وكذلك تبادل التجارب والخبرات، ليس في الجانب العلمي والأكاديمي فحسب، بل أيضا في مجالات أخرى، كالإرشاد الديني للحج وتبادل المنشورات والكتب التي تصدر في البلدين".
وأشاد في هذا السياق بـ"التجربة الرائدة للجزائر في إنتاج وتوفير الكتب والمطبوعات والمنشورات خاصة من قبل قطاع الشؤون الدينية".
تونس.. مطار النفيضة يحتضن فعاليات اليوم العربي للسياحة
احتضن مطار النفيضة الحمّامات الدولي في تونس، فعاليات اليوم العربي للسياحة الذي يوافق 25 فبراير من كلّ سنة، تحت إشراف وزارة السياحة والديوان الوطني التونسي للسياحة وولاية سوسة، بحضور ثلّة من المهنيين في القطاع و عدد من سفراء الدول العربيّة.
واستغلت شركة تاف تونس هذه التظاهرة التي نظّمتها المندوبية الجهوية للسياحة لاحتضان فعالياتها بمطار النفيضة الحمامات الدولي لأوّل مرّة قصد الترويج لهذه المنشأة وللجهة عموما تحت شعار" سياحة بيئية مستدامة"
وأفاد المندوب الجهوي للسياحة بسوسة توفيق القْايد بأنّ هذه التظاهرة ترمي لمزيد التعريف بالمنتوج السياحي ومختلف مكوّناته المميّز للجهة بما في ذلك المطار حيث تم تركيز أجنحة عرض خاصّة بالحرفيين والصناعات التقليدية.
كما مثّلت هذه التظاهرة فرصة لتنظيم لقاءات ثنائية مباشرة بين المهنيين والقيام بتشبيك بين شركة الطيران العربية ووكلاء الأسفار ومتعهدي الرحلات وأرباب ومديري النزل.
وقد تمّ الاختيار على جهة الساحل لاحتضان هذا الاحتفال لما تزخر به من معالم سياحية تاريخية وثقافية وطييعية متنوعة ومنتوج سياحي متميّز ومتكامل ولاحتوائها بصفة خاصّة على مطار النفيضة الحمامات الدولي الذي يتمتع بمكانة هامّة في الجهة.
كما أكّدت شركة تاف تونس بالمناسبة التزامها بتعزيز الجهود الوطنية للنهوض والترويج للبلاد التونسية كوجهة سياحية هامّة.
