زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب قبالة سواحل اليابان
أفاد المركز الأوروبي المتوسطى لرصد الزلازل بوقوع زلزال بقوة 5.1 درجة قبالة سواحل اليابان، بحسب "روسيا اليوم".
ويقع مركز الزلزال على بعد 190 كلم جنوب شرق مدينة هاشينوهي (جزيرة هونشو) في اليابان التي يسكنها نحو 239 ألف نسمة، وتقع بؤرة الزلزال على عمق 10 كلم.
ولم ترد تقارير عن تهديد بحدوث تسونامي.
اليابان تنتقد ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية وتصفها بـ"غير الإنسانية"
وجهت اليابان انتقادا قويا لإسرائيل في مستهل مرافعتها الشفهية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاى التي تستمع اليوم الخميس، إلى مزيد من الحجج في قضية "العواقب القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".
ونقل مراسل صحيفة "الجارديان" البريطانية في لاهاي عن الفريق القانوني الياباني قوله: "لا ينبغي السماح لأي دولة بأن تكون فوق القانون"، وأضاف أن "إسرائيل تتصرف وقد سُمح لها بالتصرف في تجاهل تام للقانون الدولي".
يُشار إلى أن اليابان وصفت خلال المرافعة احتلال الأراضي الفلسطينية بأنه "غير قانوني" و "غير إنساني".
اليابان تدرس تقديم مساعدة إنسانية إضافية بقيمة 32 مليون دولار لغزة
أعلنت وزيرة الخارجية في اليابان يوكو كاميكاوا، أن بلادها تدرس منح قطاع غزة مساعدة إنسانية إضافية للمدنيين بقيمة 32 مليون دولار.
وأعربت وزيرة الخارجية في اليابان يوكو كاميكاوا، في اجتماع وزاري لمجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، عن "قلقها الجاد" بشأن "الوضع الإنساني الحرج" في القطاع وسط القصف الإسرائيلي وحصار المنطقة، بحسب وكالة أنباء كيودو.
وجددت وزيرة الخارجية في اليابان يوكو كاميكاوا، أمس الأربعاء انتقادها لـ"الهجمات الإرهابية" التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وأعربت عن "عميق قلقها" بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في رفح.
وطالبت وزيرة الخارجية في اليابان يوكو كاميكاوا، كل الأطراف بـ"بالتحرك من منطلق إنساني".
وقال مسئول بالحكومة اليابانية إنه سيتم إرسال المساعدة الإنسانية المقررة عن طريق المؤسسات الدولية ولكن لن يتم تقديمها من خلال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا).
اليابان تُؤكد التزامها بتوقيع معاهدة السلام مع روسيا
أكد رئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا"، في يوم التجمع الوطني لإعادة المناطق الشمالية الذي تُحييه اليابان، التزام بلاده بتوقيع معاهدة السلام مع "روسيا"، واستعادة جزر الكوريل، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الأربعاء.
وقال كيشيدا: "من المؤسف أنه حتى اليوم أي بعد مرور 78 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية لم يتم حل قضية المناطق الشمالية وتوقيع معاهدة السلام بين روسيا واليابان. لكن الحكومة لا تزال ملتزمة بضرورة التسوية وتوقيع السلام".
كما أكد كيشيدا أن تدهور العلاقات بين روسيا واليابان سببه العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتشهد اليابان في الـ7 من فبراير من كل عام تظاهرات "التجمع الوطني لإعادة المناطق الشمالية"، وهو تاريخ توقيع معاهدة الحدود الروسية اليابانية عام 1855، التي انتهكتها اليابان في الحرب العالمية الثانية.
ويُشارك في هذه التجمعات تقليديا الوزراء والنواب من الأحزاب الحاكمة والمعارضة والسكان السابقون في الجزء الجنوبي من جزر الكوريل.
يُذكر أن طوكيو وموسكو وقعتا سنة 1956 على اتفاق لوقف إطلاق النار وإحياء العلاقات الدبلوماسية وإبرام معاهدة السلام، بعد هزيمة طوكيو في الحرب العالمية الثانية، إلا أن طوكيو لم تصادق عليها.
الجانب الياباني يربط السلام بإعادة موسكو جزر الكوريل الـ4 التي ألحقها الاتحاد السوفيتي بأراضيه في إطار نتائج الحرب العالمية الثانية.
وتستند طوكيو في مطالبها إلى الاتفاقية الروسية اليابانية للتجارة والحدود لعام 1855، فيما يتلخص موقف موسكو في أن جزر الكوريل ألحقت بالاتحاد السوفيتي نتيجة لما خلصت إليه الحرب العالمية الثانية، وأن سيادة روسيا على الجزر شرعية، ومسألة عائديتها طويت إلى الأبد.