وزير المجاهدين الجزائري: تأميم المحروقات هو الاستقلال الاقتصادي وأعظم انتصارات أمتنا
أكد اليوم السبت، وزير المجاهدين وذوي الحقوق في الجزائر، العيد ربيقة، أن تأميم المحروقات سنة 1971، يعتبر واحدة من أعظم انتصارات أمتنا العظيمة من خلال استكمال الاستقلال الاقتصادي.
وأضاف وزير المجاهدين وذوي الحقوق في الجزائر، العيد ربيقة، خلال إشرافه على ندوة تاريخية بعنوان "تأميم المحروقات نحو مستقبل اقتصادي واعد"، أن تأميم المحروقات كان بمثابة إعلان عن ثورة اقتصادية متفردة.
وأوضح وزير المجاهدين وذوي الحقوق في الجزائر، العيد ربيقة، أنه خلال تلك الثورة، انطلقت سواعد الجد لبنات وأبناء الجزائر بكل عزيمة وإصرار، والذين بفضلهم تمتلك الجزائر الريادة والسيادة في القرار ضمن السوق البترولية والغازية على المستوى الإقليمي والدولي.
كما استطرد وزير المجاهدين وذوي الحقوق في الجزائر، العيد ربيقة، قائلا إن ذكرى تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين سنة 1956 تتزامن مع ذكرى ذلك القرار السيادي تأميم المحروقات سنة 1971، الذي يعتبر واحدة من أعظم انتصارات أمتنا العظيمة، من خلال استكمال الاستقلال الاقتصادي، لتستلهم الأجيال من هذه المناسبات التاريخية معاني التضحية والوفاء للشهداء وقوة الإرادة للبناء والتشييد.
وفي ذات الشأن قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق في الجزائر، العيد ربيقة، إن الجزائر اليوم تحيى ذكرى محطتين خالدتين من تاريخ الجزائر، المتمثلة في تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، والإعلان عن تأميم المحروقات، ومن خلالهما نستحضر الكفاح البطولي الذي خاضه العمال من أجل الحرية والاستقلال، والقدرة على المغالبة وبلوغ الغايات المصيرية الحاسمة.
كما أشاد وزير المجاهدين وذوي الحقوق في الجزائر، العيد ربيقة، بدور الجزائر الجديدة وريادتها في المشهد الطاقوي وامتلاك سيادة قرارها، موضحا أنها عادت اليوم لمكانتها في المحافل الدولية بما يتناسب ومركزها كقوة إقليمية، كل ذلك وفاء لقيم ثورة أول من نوفمبر 1954.
وفي ذات السياق قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق في الجزائر، العيد ربيقة، أن الجزائر تعتزم تنظيم الدورة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، على مستوى القمة” بإشراف من رئيس جمهورية الجزائر عبدالمجيد تبون، مؤكدا أن هذه القمة التي ستكون مميزة من كل الجوانب، ستناقش رهانات وتحديات منظومة الغاز الحالية والمستقبلية في ظل الظروف الجيوسياسية الحالية في العالم قاطبة.
الرئيس تبون ونظيره الموريتاني يشرفان على تدشين مشاريع مشتركة
يُشرف رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، الخميس، مع نظيره الموريتاني محمد ولد الغزواني، بتندوف على تدشين عدد من المشاريع المشتركة بين الجزائر وموريتانيا.
وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية، أن “الرئيسين سيشرفان الخميس على تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع المشتركة بين الجزائر وموريتانيا”.
وحل الخميس، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بولاية تندوف، حيث سيقوم رفقة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، محمد ولد الشيخ الغزواني، بتدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الاستراتيجية المشتركة بين البلدين بهذه المنطقة الحدودية.
ولدى وصوله إلى مطار تندوف “الرائد فراج”، استمع رئيس الجمهورية الذي كان مرفوقا برئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، إلى النشيد الوطني واستعرض تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي أدت له التحية الشرفية.
وكان في استقبال رئيس الجمهورية بأرضية المطار، السلطات المحلية المدنية والعسكرية.
وكان وجه عبدالمجيد تبون رئيس جمهورية الجزائر، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، أعضاء الحكومة بسرعة رقمنة كافة القطاعات بصورة شاملة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه، مع أعضاء الحكومة، والذي تم تخصيصه لدراسة عدد من المسائل المتعلقة بالاقتصاد، حسبما ذكرت الرئاسة الجزائرية في بيان.
وأضاف البيان أن رئيس الجزائر، عبدالمجيد تبون، أمر وزراء الحكومة بـ"الإسراع في رقمنة المعطيات الخاصة بكل قطاع، تحضيرا للأرضية التقنية وتوطين المعلومات".
كما وجه رئيس الجزائر، عبدالمجيد تبون، بحسب البيان، بتحضير عرض أمام مجلس الوزراء للمصادقة عليه يتعلق بالتعاقد مع شركة "هواوي" الصينية لإنشاء مركز لتخزين المعلومات.