اليونيسف: الأطفال هم أكثر المتضررين من إعصار دانيال في ليبيا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، إن الأطفال في ليبيا هم أكثر المتضررين من الفيضانات الناجمة عن العاصفة دانيال التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر في ليبيا في سبتمبر 2023.
وأضافت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، في بيان لها، أن ما يقدر بنحو 67% من الأطفال في ليبيا لديهم تغيرات سلوكية سلبية منذ الكارثة، وأن 48% من الأطفال في حاجة ماسة إلى الدعم العقلي والنفسي والاجتماعي المستمر.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، أنه تم الوصول إلى 72 ألف طفل متضرر في ليبيا لتقديم خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي، موضحة أنها أطلقت بالشراكة وبتمويل من اليابان والمملكة المتحدة وسويسرا مبادرة شاملة للدعم النفسي والاجتماعي والعقلي تهدف إلى مساعدة الأطفال في ليبيا.
الرئيس الأمريكي يمدد حالة الطوارئ بشأن ليبيا حتى 2025
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، قراراً بتمديد حالة الطوارئ بشأن ليبيا عاماً آخر، حتى الـ25 من فبراير 2025.
جاء ذلك في رسالة وجهها البيت الأبيض إلى مجلسي النواب والشيوخ، متضمنة نص إعلان حالة الطوارئ في الأمر التنفيذي المتخذ في 25 فبراير العام 2011، وجرى توسيعه بموجب الأمر التنفيذي رقم (13726) الصادر في 19 أبريل 2016.
وأشار بايدن، في رسالته للكونغرس إلى أن الوضع الحالي في ليبيا لايزال يُشكل تهديداً استثنائياً وغير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وأكد على الحاجة إلى اتخاذ تدابير للحماية من تحويل الأصول وغيرها من الانتهاكات، من قبل أفراد عائلة القذافي وشركائهم، والأشخاص الذين يعيقون المصالحة الوطنية في الليبية.
وأضاف الرئيس الأمريكي في رسالته أن هناك خطر جدي يتمثل في أنه إذا لم تتم حماية أصول الدولة الليبية، فسوف يتم اختلاسها من قبل الأطراف المصممة على تقويض عملية السلام الجارية للأمم المتحدة.
ولفت بايدن، في رسالته إلى رئيسي مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ إلى أن الإجراء الأميركي بشأن حالة الطوارئ الوطنية سيستمر حتى يحل الليبيون انقساماتهم السياسية وانتهاء التدخل العسكري الأجنبي.
وينص قانون الطوارئ الوطنية في الولايات المتحدة على الإنهاء التلقائي لحالة الطوارئ الوطنية ما لم يجر تجديدها في غضون 90 يومًا قبل تاريخ الذكرى السنوية لإعلانها، وإخطار كل من السجل الفيدرالي والكونغرس بشأنها.
ليبيا: نعمل من أجل التوصل لتوافق وطني لضمان تحقيق الاستقرار
أكد النائب بالمجلس الرئاسي في ليبيا موسى الكوني، استمرار المجلس في العمل من أجل التوصل لتوافق وطني بالتنسيق مع الدول المهتمة بالشأن الليبي لضمان تحقيق الاستقرار، مشيرا إلى حيادية "الرئاسي الليبي" في هذا الشأن بالتواصل مع كل الأطراف لمعالجة الانسداد السياسي، من خلال ملف المصالحة الوطنية الذي وصل مراحل متقدمة، باعتباره أحد الملفات الرئيسة التي تساهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي.
جاء ذلك خلال استقبال "الكوني"، اليوم السبت، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، الذي حمل رسالة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أكد خلالها استمرار اهتمام فرنسا بالملف الليبي، ومعالجة الانسداد السياسي لضمان تحقيق الاستقرار، من أجل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي،ودعم الجهود الرامية لإعادة الإعمار لاسيما مناطق الجنوب، وفقا لوكالة الأنباء الليبية (وال).
وأشاد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني خلال اللقاء الذي حضره سفير فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج، بمستوى العلاقات الليبية الفرنسية وأهمية تطوير علاقات التعاون في مختلف المجالات التي من شأنها المساهمة للإسراع في تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار، معتبرا الجهود التي تصب في سياق السيطرة على الحدود، وخاصة الجنوبية، لمواجهة تهديدات تدفق الهجرة غير الرسمية، والإرهاب، و الجرائم المنظمة العابرة للحدود تشكل نقطة ذات أهمية للتعاون بين ليبيا وفرنسا.
بدوره، أكد المبعوث الفرنسي أن الملف الليبي من أولى اهتمامات بلاده التي تسعى جاهدة لمساعدة ليبيا لمعالجة الانسداد السياسي بالتواصل مع الأطراف السياسية لتحقيق الاستقرار والوصول للانتخابات، مشيرا إلى استمرار التشاور مع الدول المهتمة بالشأن الليبي بالتعاون مع الأطراف السياسية من أجل التوصل لاتفاقات ملموسة تفضي لإجراء انتخابات يرضى بنتائجها المشاركين فيها.
كما شدد المبعوث الفرنسي بشأن دعم بلاده للجهود المبذولة لتوحيد الجيش والحد من الهجرة غير الرسمية ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، مؤكدا استعداد فرنسا للتعاون مع الجهات ذات العلاقة في ليبيا ومدها بالإمكانيات اللوجستية التي تمكنها من أداء المهام الموكلة لها بتأمين الحدود.