مسؤول إسرائيلي يُعلن خطة جيش الاحتلال بعد الحرب في غزة
أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي «تساحي هنغبي»، أن تل أبيب ستُحقق أهدافها في «قطاع غزة» حتى آخرها ومن ثم تنتقل إلى «لبنان»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
وطالب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي في تصريحات صحفية نشرتها القناة "12" العبرية، بالإفراج عن جميع الرهائن والإفراج الفوري عن النساء.
وذكر في تصريحاته أن الحرب في غزة لن تنتهي بالإفراج عن المختطفين.
وردًا على سؤال حول الحرب في الشمال، قال تساحي هنغبي: "نحن نقتل الإرهابيين كل يوم حتى يفهموا ثمن العدوان علينا.. أعتقد أن حزب الله بدأ يفهم الثمن".
وأضاف "لم يتصاعد القتال إلى المدنيين مقابل المدنيين، إنه جيش مقابل جيش".
وتابع قائلًا: "لقد أيدت قرار عدم القتال في ساحتين، سنعيد الناس إلى مكان لا توجد فيه "قوة الرضوان" على الحدود بطريقة سياسية ودبلوماسية، وإذا لم يكن الأمر كذلك فبطريقة عسكرية"، مردفا بالقول "إذا لم يتم تحقيقه بطريقة سياسية، فسيتعين علينا تحقيقه بطريقة عسكرية".
وفيما يتعلق بالوفد الإسرائيلي العائد من محادثات باريس لمناقشة اتفاق للإفراج عن الرهائن، قال إن الوفد "كرر أن هناك شيئا يجب تحديثه، وهذا هو السبب في اجتماع مجلس وزراء الحرب الذي سيعقد الليلة".
وأكمل: "موقفنا هو أنه لن يتم تفسير المخطط تحت أي ظرف من الظروف على أنه نهاية الحرب"، مشيرا إلى أن مطالب إسرائيل تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، والإفراج الفوري عن النساء.
وتناول هنغبي أيضا مسألة رفح، حيث صرح "نحن واثقون من أنه عندما يحصل الجيش على موافقة القيادة السياسية للعمل في رفح، سنقوم بتدمير جميع كتائب حماس، تلك التي لا تزال قائمة في رفح وأماكن أخرى".
إسرائيل.. نتنياهو يُقدم خطة إدارة غزة ما بعد «حماس» لحكومة الحرب
قدم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، للمجلس الوزاري الأمني المصغر، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة «اليوم التالي» للحرب في قطاع غزة، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة.
وقالت الهيئة إن وثيقة نتنياهو تتضمن احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في كامل قطاع غزة دون حد زمني، وتتضمن كذلك إقامة منطقة أمنية في قطاع غزة متاخمة للبلدات الإسرائيلية.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن وثيقة نتنياهو تنص على إبقاء إسرائيل على الإغلاق الجنوبي على الحدود بين غزة ومصر، كما تشتمل على بند إغلاق وكالة الأونروا واستبدالها بوكالات إغاثة دولية أخرى.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن وزراء المجلس الوزاري الأمني المصغر لم يصوتوا بالموافقة على وثيقة نتنياهو.
من جهته نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مساعد لنتنياهو قوله إن الهدف من وثيقة نتنياهو تقديم مبادئ من شأنها أن تحظى بأكبر قدر ممكن من الإجماع.
وأضاف وفقا لـ"أكسيوس" أن المشاورات بمجلس الوزراء ستؤدي على الأرجح إلى تغييرات قبل الموافقة على الوثيقة.
ودخلت الحرب في غزة اليوم الجمعة يومها الـ140، فيما تستمر المفاوضات حول هدنة جديدة ومساعي المجتمع الدولي لثني إسرائيل عن اجتياح رفح.
وكان نتنياهو قال بوقت سابق هذا الأسبوع إنه "لا توجد ضغوط داخلية أو خارجية ستغير خطط تل أبيب لتدمير حماس في قطاع غزة".
المُعارضة الإسرائيلية تفتح النار على نتنياهو.. ومُؤشرات على اتفاق مُحتمل بشأن الرهائن
فتح زعيم المُعارضة الإسرائيلية «يائير لبيد»، النار على رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو»، خلال جلسة للكنيست، حيث كان من المُقرر إجراء تصويت على الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، قائلاً «لقد اختلقت تهديدًا غير موجود»، وذلك ردًا على تصريح نتنياهو بأن الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية لن يُقرب السلام، بل سيبعده أكثر.