إيران تعلن استعدادها لنقل خبرات برنامج صحة الأسرة إلى دول المنطقة والعالم
أعلن وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني بهرام عين اللهي، استعداد إيران لنقل خبرات برنامج صحة الأسرة إلى دول أخرى.
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الصحة الإيراني في منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).
وسيتم في هذا المنتدى الذي يستمر 3 أيام بحضور وزراء الصحة من 33 دولة، مناقشة خبرات دول المنطقة بشأن الخدمات المقدمة في مجالات الصحة والعلاج.
وقدم وزير الصحة الإيراني، خلال كلمته بالمنتدى، شرحا لنظام الخدمة الصحية في إيران، واستعرض البرنامج الوطني لصحة الأسرة.
وقال عين اللهي، إن سلامة المرضى ومتلقي الخدمة لها أهمية مضاعفة؛ لأنها تمنع الوفيات والمضاعفات المتعلقة بالمرض.
وأضاف عين اللهي أن رضا متلقي الخدمات الصحية يعد من أهم المؤشرات التي يتم أخذها في الاعتبار في البرنامج الوطني لصحة الأسرة، وأن إيران مستعدة لمشاركة خبراتها في هذا البرنامج مع الدول الأخرى في المنطقة والعالم.
وجرى أمس السبت حفل افتتاح منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية في نسخته العاشرة، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
ويركز منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية هذا العام على خمسة محاور تعليمية متاحة للمشاركين وهي الجودة والسلامة، وصحة السكان، والقيادة والابتكار في مجال الرعاية الصحية، وتطبيق التحسين والرعاية المرتكزة على الفرد.
وفي وقت سابق، بحث نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الصحة المكلف في ليبيا رمضان أبوجناح، اليوم الثلاثاء ،مع وزير الخارجية الإيراني "أمير عبد اللهيان، التعاون في المجال الصحي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وذكرت وزارة الصحة عبر صفحتها على "فيسبوك" أن الجانبين بحثا خلال لقاء عقد بمقر وزارة الخارجية الإيرانية الاستفادة من التجربة الايرانية في المجالات الصحية.
واتفق الجانبان في ختام اللقاء على تشكيل فرق ولجان عمل مشتركة بين البلدين لدراسة المقترحات وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
وكان أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي، على أن الليبيين من جميع مناحي الحياة يتطلعون بقوة إلى حكومة موحدة تقود البلاد إلى انتخابات ومؤسسات شرعية وموحدة وسلام واستقرار ووحدة البلاد.
وقال الممثلي الأممي ـ خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة: "إن قادة المجتمع والأعيان والأحزاب السياسية والمجموعات النسائية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني ومجتمع الأعمال واللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والجهات العسكرية والأمنية البارزة الأخرى أعربت كلها عن استعدادها الكامل لضمان إجراء انتخابات سلمية وشاملة وناجحة".