مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ديربي الشباب والنصر في الدوري السعودي.. توقعات التكتيكات ونقاط القوة والضعف

نشر
الأمصار

ساعات قليلة تفصلنا عن ديربي الشباب والنصر، مساء اليوم الأحد، ضمن الجولة 21 من الدوري السعودي.

ويستضيف الفريق الشبابي جاره النصراوي، في مباراة يرغب خلالها "الليوث" في استمرار العودة للطريق الصحيح تحت قيادة المدرب البرتغالي الجديد فيتور بيريرا، إذ يحتل الفريق المركز العاشر برصيد 24 نقطة.

أما "أصفر العاصمة" فيسعى لتحقيق انتصار جديد، لمواصلة ملاحقة الهلال على صدارة الترتيب، حيث يأتي في المركز الثاني برصيد 49 نقطة، خلف "الزعيم" المتصدر بفارق 7 نقاط كاملة.

ماكينات النصر

من المتوقع أن يخوض البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر، المباراة بطريقته المعتادة التي تعتمد على رسم تكتيكي (4-3-3) في حالة الهجوم، وتتحول إلى 4-1-4-1 دفاعيا.

كاسترو سيعتمد على المبادرة بالهجوم مثلما فعل في المباراتين الماضيتين ضد الشباب، وحقق فيهما الفوز، في الجولة الرابعة 4-0، وبربع نهائي كأس الملك 2-5.

لكن المدرب البرتغالي قد يجد صعوبة بالغة في المباراة المرتقبة، نظرا لتواجد الوافد الشبابي الجديد إيفان راكيتيتش، الذي يمتلك خبرات كبيرة في وسط الملعب، ويستغل المساحات الفارغة لمد الأطراف والخط الأمامي بالكرات الخطيرة.

ومن المنتظر أن يحصل الكرواتي الآخر مارسيلو بروزوفيتش، لاعب وسط النصر، على عدة أدوار دفاعية أخرى بجانب عبدالله الخيبري في تغطيات المساحات، مع ضغط أوتافيو بشكل مستمر على راكيتيتش لمنعه من تمويل زملائه.

وبالنظر إلى طريقة لعب بيريرا مع الشباب، في المباراة الماضية ضد ضمك والتي حسمها بهدف دون رد، فإنه يعتمد على 3 مدافعين حال امتلاك الكرة ومهاجمة الخصم، وهو ما سيمنح أطراف النصر حرية كبيرة في الهجمات المرتدة، لكن الطريقة قد تتغير.

ويعتبر الخط الأمامي للنصر، هو أحد أقوى خطوط الهجوم في السعودية وآسيا بأكملها، بتواجد الثلاثي أندرسون تاليسكا وساديو ماني وكريستيانو رونالدو، ما يجعل مهمة "الليوث" صعبة في التصدي للتحولات والكرات العرضية بجانب المواقف الفردية.

وسيعاني النصر من نقطة ضعف واضحة خلال المباراة، متمثلة في غياب سلطان الغنام وتواجد نواف بوشل، الذي لا يمتلك قدرات هجومية بالشكل المطلوب لمعاونة تاليسكا، بالإضافة إلى المساحات التي تظهر خلفه باستمرار.

توازن الشباب

ظهر الفريق الشبابي في المباراة الأولى مع بيريرا بشكل متوازن، عن طريق اللعب هجوما بطريقة 3-4-3 تتحول أحيانا إلى 4-2-3-1.

وتميل طريقة المدرب البرتغالي للاستحواذ على الكرة، ما يمثل تحديا في مواجهة النصر، الذي يجيد الضغط العالي بأفضل صورة.

وسيلعب المدرب البرتغالي بنسبة كبيرة على سلاح المرتدات، مع الالتزام التكتيكي الكبير وعدم ترك ثغرات ومساحات بين الوسط والدفاع.

وستكون أمام بيرير فرصة لمهاجمة النصر من الجانبين، نظرا لتقدم الظهيرين، خاصة البرازيلي أليكس تيليس، مع تواجد أوتافيو بشكل دائم في منطقة الجزاء أثناء الهجوم من أجل الزيادة العددية، ما قد يمنح "الليوث" مساحات خالية.

وسيترك يانيك كاراسكو فراغا كبيرا، بسبب غيابه، نظرا للسرعات والمهارات الفردية التي يمتلكها، بالإضافة إلى قدرته على الدخول للعمق وتسجيل الأهداف، ولكن من المنتظر أن يشارك بدلا منه السنغالي حبيب ديالو.

وبوجود فيتينيو وديالو مع كارلوس جونيور، فإن بيريرا سيستغل قدرة الثلاثي على تبادل الأدوار سواء بالدخول في العمق أو اللعب على الأطراف، ما قد يمثل صعوبة على قلبي دفاع النصر.

ومن المتوقع أن يعتمد بيريرا على طريقة 4-2-3-1، باللعب بـ4 مدافعين من البداية، نظرا لخطورة النصر من الأطراف، حيث سيدخل حمد اليامي بنسبة كبيرة في الرواق الأيمن بجانب رومان سايس وإيجور سانتوس ومتعب الحربي.