مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. حقوقيون ينددون باستمرار القصف العشوائي على المدنيين بالخرطوم

نشر
حرب السودان
حرب السودان

قام مجموعة محامي الطوارئ الحقوقية في السودان، بالتنديد باستمرار القصف العشوائي الذي تطلقه أطراف الصراع العسكري بالسودان، على الأحياء السكنية بالعاصمة الخرطوم، مما يتسبب في حصد أرواح المدنيين.

العمليات العسكرية في السودان

وأكدت المجموعة الحقويقة في بيان على منصة “إكس” أن القصف العشوائي لا يزال يجتاح جنوب الحزام بالخرطوم حيث إشتدت غزارة القذائف المدفعية يوم الخميس الماضي، بسقوط ثلاث قذائف على مناطق حيوية مثل “النهضة، الإنقاذ” مما أدى إلى مقتل 7 مدنيين وجرح 3 آخرين بجروح خطيرة.

وقال البيان: “ندين بأشد العبارات استمرار هذه المجازر البشعة التي تستهدف الأبرياء في كل ركن من أركان العاصمة، مما يزيد من معاناتهم ويعمق الأزمة الإنسانية، ويظل إنقطاع الإتصالات والإنترنت سائداً، ويتواصل نقص الغذاء والخدمات الطبية”.

وأضاف البيان أن “إنقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت يعرقل بشكل كبير جهود رصد وتوثيق الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها المدنيون في هذه الحرب الدامية”.

وأدى القصف المدفعي المتبادل بين طرفي الصراع العسكري في السودان إلى مقتل وجرح المئات من المدنيين، أغلبهم من الأطفال، الأمر الذي اعتبره حقوقيون سودانيون “جريمة حرب”.

واتهم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، يوم الجمعة، طرفي الصراع العسكري في السودان، بإرتكاب جرائم حرب، مطالبًا بتحقيقات سريعة وشفافة ومحايدة في تلك الانتهاكات وتقديم المسؤولين عنها للمحاكمة.

وفي سياق أخر، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، السبت، عن مبادرة لـ"إحلال السلام ووقف إطلاق النار في السودان" بين الجيش وقوات الدعم السريع.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، مع قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي"، وفق بيان للمكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية.

وأشار البيان، إلى أن الطرفين بحثا "مبادرة الدبيبة، لإحلال السلام ووقف إطلاق النار في السودان".

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة "حميدتي"، حربًا خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل ونحو 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.