مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ماليزيا: نحن أصدقاء للجميع ولا يمكن لدولة أن توجه سياستنا الخارجية

نشر
الأمصار

قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن ماليزيا، كدولة مستقلة، لها الحق في تحديد سياستها الخارجية، وكذلك العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة.

وأوضح أنه "على هذا النحو، لا يمكن لأي دولة أن توجه ماليزيا لمصادقة أي طرف، حتى لو كانت سياسة الانفتاح في البلاد تدعو إلى الانتقاد"، بحسب صحيفة "نيو ستريتس تايمز".

وأضاف: "نحن نصادق الجميع (الغرب والشرق والولايات المتحدة والصين). لكن لا يمكن لأي دولة أن توجهنا".

تصريحات رئيس الوزراء الماليزي جاءت خلال مقابلة صحفية مع صحيفة فاينانشال تايمز نشرت اليوم الأحد.

وطرحت الصحيفة البريطانية أسئلة تشير إلى أن علاقات رئيس الوزراء الماليزي الدبلوماسية تبدو أوثق مع الصين منها مع الولايات المتحدة.

ولى العهد السعودي يبحث مع رئيس وزراء ماليزيا سبل تعزيز التعاون


أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفياً برئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، وفقا لما ذكرته "واس".

وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وفرص تطويرها، كما جرى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

كما بحث الشيخ محمد بن زايد مع رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، علاقات الصداقة ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويتسق مع أولويات التنمية والازدهار المستدام للبلدين.

وتطرق الجانبان لمناقشة مسارات التعاون والفرص الطموحة لبناء شراكات مثمرة بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي، وغيرها من الجوانب التي تخدم رؤية البلدين وتوجههما نحو التنمية المستدامة والازدهار لتحقيق مستقبل أفضل لشعبيهما، مؤكدين الاهتمام المتبادل بدفع التعاون ضمن التوجه نحو إقامة شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

واستعرضا الرئيس الإماراتي ورئيس وزراء ماليزيا عددا من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

ومن جانبه، أكد إبراهيم حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون والعمل المشترك مع الإمارات في جميع المجالات وفي مقدمتها الاقتصادية والاستثمارية والتنموية وغيرها من المجالات الحيوية.

العلاقات بين السعودية وماليزيا

تم تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أوائل عام 1960، ومنذ ذلك الحين وهي تقوم على الاحترام المتبادل، كما يعمل البلدان على تطوير هاته العلاقات في جميع المجالات. افتتحت المملكة العربية السعودية سفارتها في كوالالمبور في عام 1961 إلى جانب افتتاح السفارة الماليزية في الرياض. قام العاهل السعودي الملك فيصل بزيارته الأولى لماليزيا في صيف عام 1970. تلا ذلك زيارة للملك عبد الله في نهاية يناير 2006 بهدف اكتشاف سبل جديدة للتعاون.