الأونروا تتحدث عن إمكانية تجنب المجاعة في غزة
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، اليوم الأحد، أن هناك إمكانية لتجنب المجاعة في شمال غزة إذا سمح بدخول المزيد من قوافل الغذاء على أساس منتظم.
وقال مفوّض الأونروا، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "اكس"، إنّ "آخر مرة تمكنا فيها من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة كانت في 23 يناير الماضي".
وتابع: "دعواتنا لإرسال المساعدات الغذائية وتحذيراتنا من المجاعة في شمال قطاع غزة تم رفضها ولقيت آذانا صماء".
وأضاف لازاريني أنه "لا يزال من الممكن تجنب المجاعة، من خلال الإرادة السياسية الحقيقية لمنح الوصول والحماية للمساعدة الهادفة".
واختتم منشوره بالقول: "ستختبر الأيام القادمة مرة أخرى إنسانيتنا وقيمنا المشتركة".
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الوضع الصحي شمالي قطاع غزة كارثي للغاية والمستشفيات بلا وقود منذ أكثر من 10 أيام، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل لقناة الجزيرة.
صحة غزة:
وأوضحت وزارة الصحة بغزة، أن عشرات من سيارات الإسعاف والدفاع المدني والخدمات الطبية خارج الخدمة نتيجة عدم توفر الوقود، مشددا على أن ثلاجات الأدوية بلا كهرباء وكميات من الأدوية الحساسة مهددة بالتلف.
ونوهت وزارة الصحة في غزة، بأن مرضى الفشل الكلوي والعناية المركزة مهددون بالموت لعدم توفر وقود للمولدت والأدوية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أن الوضع في مستشفى ناصر يشكل خطرا حقيقيا على حياة الطواقم الطبية والمرضى، موضحًا أن مجمع ناصر عاجز عن تقديم الخدمات لعدم توفر الأوكسجين والمستلزمات الطبية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وزارة الصحة في غزة بشأن مستشفى ناصر:
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أن الجيش الإسرائيلي يماطل في نقل 110 مرضى من مستشفى ناصر إلى مستشفيات أخرى، متابعًا: “نطالب المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال لوقف عسكرة مستشفى ناصر”.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.