الرئاسة الفلسطينية: الخطة الإسرائيلية مرفوضة ومدانة وتهدف لعودة الاحتلال والتهجير
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الخطة التي أعلنها مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإجلاء المدنيين كما أسماها، مرفوضة ومدانة لأنها تهدف لعودة احتلال قطاع غزة، وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من القطاع.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في تصريح اليوم الاثنين، أن الخطة التي يتحدث عنها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تؤكد للعالم أسره أنه ماض في عدوانه على قطاع غزة، ومصر على قراره المسبق باقتحام مدينة رفح رغم كافة المطالبات الأممية والعالمية بوقف هذا العدوان وللجرائم التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن ما يحدث هو إبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والجميع يعلم أن استمرار العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني ومقدساته، ومحاولات التهجير المدانة في قطاع غزة والضفة الغربية، وانعدام الأفق السياسي القائم على الشرعية الدولية، ستدمر المنطقة بأسرها.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أنه يتعين على الإدارة الأمريكية أن تتحرك بشكل مختلف وجدي لوقف هذا الجنون الإسرائيلي وتحمل مسؤوليتها بإلزام دولة الاحتلال بوقف هذا العدوان المتواصل قبل فوات الأوان؛ لأن الدعم الأمريكي المتواصل هو الذي يشجع سلطات الاحتلال على تصعيد عدوانها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
الرئاسة الفلسطينية: دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية هي مفتاح الحل
وجدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الأحد، الرفض القاطع للعدوان الإسرائيلي المُستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية والقدس الشرقية، وعلى مقدساته الإسلامية والمسيحية، وقال إن "العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد في المنطقة والعالم".
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن حرب الإبادة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وذهب ضحيتها أكثر من مائة ألف من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بين شهيد وجريح، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، وآخرها اقتحام مدينة طولكرم، وسياسة القتل والاعتقال والتنكيل، وإرهاب المستوطنين، إضافة إلى المعركة التي تشن لتصفية الأونروا، ومخططات الاحتلال لفرض قيود على المصلين في شهر رمضان المبارك، كلها محاولات إسرائيلية فاشلة، لن تجلب سوى الدمار والعنف وعدم الاستقرار.
وتابع الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، يجب أن يعلم الجميع، أن القدس وفلسطين يملكان مفتاح الحل ويشكلان مستقبل واستقرار المنطقة، وأنه بدون حصول دولة فلسطين على عضويتها كاملة في الأمم المتحدة، وتجسيد استقلالها على الأرض الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، والوقوف الفلسطيني– العربي الموحد أمام التهجير وجرائم الإبادة، فستبقى المنطقة مشتعلة وفي صراع مستمر وحروب لا تنتهي.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن التحديات المقبلة مختلفة وخطيرة، لكن الموقف الفلسطيني الواضح والثابت، أمام الموقف الإسرائيلي المتطرف والمتعنت، والموقف الأمريكي المتناقض، والمطلوب هو تحرك عربي متزايد أمام هذا الاضطراب الإقليمي والدولي، ولا بد من تطوير الموقف الدولي لوقف العدوان والحرب، لأن استمرار هذه الحرب سيمس الأمن الوطني والقومي العربي والإقليمي وكذلك الدولي.