القوات المسلحة المغربية تشرف على تدريب ضباط من الجيش الإيفواري
أشرفت القوات المسلحة الملكية المغربية، على دورة تكوين حول “القفز المظلي العملياتي المتقدم” لفائدة أفراد من جيش كوت ديفوار.
وحسب ما كشفه الحساب الرسمي للقوات المسلحة الملكية على تطبيق “إكس” (تويتر سابقا)، فإن “التدريبات تأتي في إطار علاقات التعاون العسكري والتنسيق وتبادل الخبرات والتكوين بين المملكة المغربية وبين كوت ديفوار”.
وتعد المملكة “وجهة مهمة” للجيوش الإفريقية من أجل كسب الخبرة والتكوين، كما تضع الرباط هاته الركيزة حلقة مهمة في تعاونها العسكري مع عمقها الإفريقي. وكشف عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، في تقرير الميزانيات الفرعية برسم السنة الجارية، عن “استفادة آلاف الضباط الأجانب، المئات منهم من الدول الإفريقية، من خبرات المملكة في التكوين”.
المغرب وفرنسا يبحثان وقف إطلاق النار في غزة
بحث المغرب وفرنسا، وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال وزير خارجية المغرب، ناصر بوريطة يوم الإثنين إنه بحث مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع سيجورنيه الذي يقوم بأول زيارة له إلى المنطقة بعد تعيينه في المنصب “تحدثنا عن آثار الاعتداء الإسرائيلي على غزة وما خلفه من آثار إنسانية كارثية وكيفية العمل، كما أكد على ذلك جلالة الملك، على وقف إطلاق النار وعلى وصول المساعدات”.
وأفاد بوريطة بأنه بحث مع سيجورنيه أيضا” خلق عملية سياسية، مشددًا على أن المغرب يحذر من كل الممارسات و من كل القرارات، ونحن على أعتاب شهر رمضان، التي يمكنها أن تزيد التوتر حول المسجد الأقصى ومدينة القدس والتي تنضاف إلى الواقع المأساوي الخطير في غزة.
وتأتي هذه التصريحات في إطار زيارة عمل التي يقوم بها سيجورنيه إلى المغرب وهي أول زيارة له إلى المنطقة.
العلاقات بين البلدين
وكانت العلاقات بين البلدين قد توترت في السنوات القليلة الماضية بسبب قضايا على رأسها التقارب الفرنسي الجزائري، في الوقت الذي قطعت فيه الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب في 2021.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.