مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الأوكراني يبدأ زيارة رسمية للسعودية

نشر
الأمصار

وصل إلى العاصمة السعودية  الرياض اليوم، الرئيس فلاديمير زيلينسكي رئيس جمهورية أوكرانيا والوفد المرافق له، في زيارة للمملكة العربية السعودية.

وكان في استقباله بالصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض, ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان (الوزير المرافق) والأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض, وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوكرانيا محمد المسهر الجبرين وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوكرانيا محمد المسهر الجبرين, وسفير أوكرانيا لدى المملكة أناتولي بيترينكو, ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن كييف تعتزم تسليم خطتها للتسوية إلى موسكو في المؤتمر الثاني في سويسرا، لكنه أضاف أنه لا يعتبرها مفاوضات مع روسيا.

وأوضح زيلينسكي كلام رئيس مكتبه أندريه ييرماك، بأن دعوة روسيا إلى المؤتمر الثاني حول أوكرانيا في سويسرا أمر وارد.

مؤتمر "أوكرانيا-2024"

وقال في مؤتمر "أوكرانيا-2024" إنه سيتم عرض على ممثلي روسيا فقط الخطة التي أعدها المشاركون في المؤتمر، وفقا لـ «روسيا اليوم».

وأضاف "قد لا تقبل روسيا الوثيقة التي سيتم إعدادها في القمة الأولى، هذه الوثيقة ستعرض على روسيا، وستكون جاهزة للقمة الثانية".

وردا على سؤال مباشر حول ما إذا كانت المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا ممكنة حاليا، خاصة على خلفية الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة، والتي قد تفقد كييف بسببها الدعم الأمريكي، أجاب زيلينسكي بالنفي.

وأضاف أنه يأمل في عقد المنتدى الأول حول أوكرانيا في سويسرا خلال الأشهر المقبلة، وربما في الربيع. ولم يذكر المواعيد التقريبية للمنتدى الثاني، لكنه أضاف أنهم يرغبون في عقده في أوكرانيا، وربما ليس في القارة الأوروبية.

أكد خبراء ضرورة قيام كييف بالتفاوض مع روسيا وهي لا تزال موجودة كبلد، مشيرين إلى أنه بعد مرور عامين على النزاع فإن القوات الأوكرانية أضحت منهكة بشكل كامل.

هذا وقد صرح الكرملين مرارا أنه لا توجد حاليا أي شروط مسبقة من أجل انتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، وأن الأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، وهذا في الوقت الحالي لا يمكن تحقيقه إلا عبر الوسائل العسكرية.

كما تشير موسكو في الوقت نفسه إلى استعدادها للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي في البلاد.