نتنياهو: لن نستسلم حتى نحقق النصر الكامل على أعدائنا
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل لن نستسلم حتى نحقق النصر الكامل على أعدائها.
جاء ذلك خلال حفل تأبين لجندي إسرائيلي قتل يوم السبت الماضي في معركة جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه بمجرد أن تبدأ عملية رفح الفلسطينية ستكون قوات الجيش الإسرائيلي على بعد أسابيع من النصر التام.
تصريحات عاجلة لبنيامين نتنياهو
وأوضح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه يتم العمل على صفقة للإفراج عن المحتجزين لكن لا نضمن نجاحها.
وصرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، بأنه يعمل للحصول على مُخطط آخر من شأنه الإفراج عن المخطوفين واستكمال تدمير كتائب حماس في رفح، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
وأضاف نتنياهو في منشورعلى موقع "إكس": "لهذا السبب أرسلت وفدا إلى باريس والليلة سنناقش الخطوات التالية في المفاوضات".
وقال أيضًا في منشوره، إنه سيتم مناقشة "الخطط العملياتية لرفح قريبا". وقال: "سأعقد في بداية الأسبوع جلسة للمجلس الوزاري المصغر من أجل المصادقة على الخطط العملياتية للقيام بعملية عسكرية في رفح التي ستشمل إجلاء السكان المدنيين من هناك".
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.