وزيرا خارجية السعودية وأمريكا يبحثان هاتفيًا المستجدات في قطاع غزة
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم /الثلاثاء/ خلال اتصال هاتفي، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تطورات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها المستجدات في قطاع غزة ومحيطها.
كما جرى - خلال الاتصال، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء السعودية (واس) - بحث الجهود المبذولة للتعامل مع التداعيات الأمنية والإنسانية في قطاع غزة.
من ناحية أخرى، التقى نائب وزير الخارجية السعودي، المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، عبر الاتصال المرئي، مع وزير الخارجية والأديان بكوستاريكا أرنولدو أندريه تينوكو، حيث استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.