روسيا تدعو إلى فرض عقوبات بسبب عرقلة وصول المساعدات لغزة
طالب المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا، بدراسة إمكانية فرض عقوبات من مجلس الأمن الدولي بسبب عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن المشروع الأمريكي بالمجلس لا يوفر بديلًا بل هو رخصة أخرى للقتل تريد الولايات المتحدة منحها لإسرائيل.
وقال نيبينزيا خلال إحاطة بمجلس الأمن إن "المذكرة الصادرة عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عملًا بقرار مجلس الأمن رقم 2417 لا تترك أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أي خيارات أخرى سوى مواصلة السعي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة لخلق ظروف العمل اللازمة للعاملين في المجال الإنساني والطبي. ونحن نعتزم القيام بذلك".
وأضاف أنه "وفقًا لأحكام القرار المذكور، يحق لمجلس الأمن النظر في فرض تدابير جزائية ضد أولئك الذين يعيقون وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. ونعتقد أن الوقت قد حان لاستخدامها".
وأوضح أن "مشروع القرار البديل لمجلس الأمن بشأن الوضع في قطاع غزة الذي اقترحته الولايات المتحدة لا يحتوي على دعوة لوقف إطلاق النار ويهدف إلى توسيع الحماية الأممية للعملية الإسرائيلية في القطاع. هذا ليس حل بديل لكنه "رخصة لقتل" المدنيين الفلسطينيين، وهو ما تسعى الولايات المتحدة إتاحته لإسرائيل، لكنها تفعل ذلك هذه المرة عبر توقيعه من قبل مجلس الأمن الدولي".
الأغذية العالمي: مستعدون لتوسيع نطاق عملنا في غزة حال وقف إطلاق النار
أبدى برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، استعداده لتوسيع نطاق عملها في غزة حال التوصل لوقف إطلاق النار، بحسب وكالة “رويترز”.
وقال مسؤول كبير في مجال المساعدات بالأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في قطاع غزة - أي ربع السكان - على بعد خطوة واحدة من المجاعة، محذرا من أن المجاعة واسعة النطاق قد تكون "حتمية تقريبا" إذا لم يتم التحرك.
ويعاني واحد من كل ستة أطفال تحت سن الثانية في شمال غزة من سوء التغذية الحاد والهزال، ويعتمد جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على المساعدات الغذائية "غير الكافية على الإطلاق" للبقاء على قيد الحياة، حسبما قال راميش راجاسينجهام، مدير التنسيق في الأمم المتحدة.