مالي.. سقوط حافلة من فوق جسر يُنهي حياة 31 شخصًا
أعلنت «السلطات في مالي»، أن 31 شخصًا لقوا مصرعهم، وأصيب عشرة آخرون بجروح بعضها خطيرة، جراء سقوط حافلة من فوق جسر جنوب شرق البلاد، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، اليوم الأربعاء.
وقالت الوزارة في بيان إن "الحافلة كانت تقل مواطنين ماليين وآخرين من المنطقة الفرعية، حيث غادرت كينييا متوجهة إلى بوركينا فاسو، لكنها انقلبت من فوق جسر".
وأضافت أن "السبب المحتمل هو عدم سيطرة السائق على المركبة".
ووفقًا للوزارة، وقع الحادث عند حوالي الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، على الجسر الذي يعبر فوق نهر باغوي، تحديدا في منطقة نيينا- كومانتو.
وكان قد أدى حادث آخر إلى مقتل 15 شخصا وإصابة 46 آخرين بجروح، قبل ثمانية أيام بعد اصطدام حافلة وشاحنة في وسط مالي.
مالي.. انهيار منجم للذهب يُنهي حياة أكثر من 70 شخصًا
برس"، مُشيرًا إلى أن الواقعة كانت حادثًا طارئًا.
وشدد بيرثي على أنه، "يجب على الدولة أن تنظم قطاع التعدين الحرفي هذا لتجنب هذا النوع من الحوادث في المستقبل".
ولم يتضح سبب الانهيار الذي وقع يوم الجمعة على الفور، والذي أعلنت عنه وزارة المناجم في بيان لها يوم الثلاثاء.
وأعرب بيان وزارة المناجم عن "الأسف العميق" لوقوع الانهيار وحث عمال المناجم وكذلك المجتمعات بالقرب من مواقع التعدين على "الامتثال لمتطلبات السلامة".
يُذكر أن الانهيار وقع بمنطقة كانجابا في إقليم كوليكورو بجنوب غرب البلاد، ومثل هذه الحوادث شائعة في مالي، ثالث أكبر منتج للذهب في أفريقيا، وغالبا ما يُتهم عمال المناجم بتجاهل تدابير السلامة خاصة في المناطق النائية.
الجزائر تكشف حقيقة إدراج اتفاق المصالحة في مالي ضمن قمة عدم الانحياز
نفت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر، ما تم تداوله، بخصوص بإدراج أحكام في الوثيقة الختامية للقمة حركة عدم الانحياز تتعلق باتفاق السلام والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر.
وقالت الخارجية في الجزائر، في بيان لها، مساء اليوم السبت، إن "موقع مزعوم على شبكة الإنترنت لتحالف دول الساحل"، نقل "ادعاءات لا أساس لها من الصحة زعمت كذبا أن الجزائر قدمت مبادرة بشأن مالي خلال قمة بلدان عدم الانحياز المنعقدة بكامبالا".
وذكرت الخارجية في الجزائر، أنه بحسب هذا الموقع، فإن الجزائر قامت بإدراج أحكام في الوثيقة الختامية للقمة تتعلق باتفاق السلام والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر، وينفي الوفد الجزائري رسميا أنه اتخذ مثل هذه المبادرة.
وأكد الوفد الجزائري، أن كل ما تتضمنه وثيقة كامبالا النهائية كلغة حول الأزمة المالية تم تبنيه منذ اجتماع باكو الوزاري لحركة عدم الانحياز، مضيفًا أن هذه اللغة تخص حركة عدم الانحياز تحديدًا ولم تتدخل الجزائر في أي وقت في صياغتها.
مالي تستدعي سفيرها من الجزائر بعد تصاعد التوتر
استدعت مالي، السبت، سفيرها لدى الجزائر بعد تصاعد التوتر واتهامات متبادلة بالتدخل في الشؤون الداخلية.