الصومال يمنح الصين قطعة أرض لتوسيع مبنى سفارتها
منحت حكومة الصومال الفيدرالية قطعة أرض داخل مطار آدم عدي الدولي للصين مخصصة لتوسيع مبنى السفارة الصينية في مقديشو.
وقامت وزيرة النقل والطيران المدني في الصومال فردوسة عثمان، بتسليم هذه الأرض إلى القائم بأعمال السفارة الصينية تشين ويندي.
وأشارت وزيرة النقل والطيران المدني في الصومال فردوسة عثمان، إلى أن الغرض من الأرض الممنوحة للصين هو توسيع سفارتها الحالية في العاصمة الصومالية مقديشو.
من جانبه قال ممثل السفارة الصينية في الصومال تشن ويندي، إن هذه الخطوة تعزز ز التعاون والعلاقة بين الصومال والصين مؤكدا أن الصين ستواصل الوقوف إلى جانب الحكومة الصومالية في سعيها لتحقيق السلام والازدهار.
وتعتبر الصين إحدى الدول الكبرى التي تدعم حكومة الصومال الفيدرالية وتدعمها في مختلف الجوانب المهمة.
الصومال: اتخذنا الخطوات اللازمة لضمان سلامة الرحلات الجوية
قالت وزيرة النقل والطيران المدني في دولة الصومال فردوسه عيغال أن الحكومة الفيدرالية تتمتع بالصلاحية الكاملة في التحكم بالمجال الجوي للبلاد، داعيةً إدارة أرض الصومال إلى العودة في العمل بالنظام المتبع سابقاً.
وقالت معاليها في مقابلة مع وسائل إعلام الدولة ” لقد عملنا مع إدارة أرض الصومال في مايخص المجال الجوي،وهم يطلبون منا الآن عقد إتفاقية بهذا الشأن ،وإذا كان هناك إشكاليات فنحن على أتم الإستعداد لحلها على الفور”.
وأضافت وزيرة النقل “إن الحكومة الفيدرالية أتخذت أولى خطواتها لضمان سلامة الرحلات التي تمر فوق المجال الجوي للبلاد”.
وأشارات معالي فردوسة عيغال إلى أن إدارة أرض الصومال عرقلت الرادار المخصص في تتبع الرحلات الجوية في شمال البلاد،مؤكدتةً أنه في حال لم يتم التراجع عن هذه العرقلة فسيتم تحديد صلاحيات إدارة مطار هرجيسا.
ولفتت وزيرة النقل والطيران المدني إلى أن المجال الجوي للبلاد يعد من أكبر المجالات الجوية في القارة الأفريقية وأن 60 % منه يقع على البحر بينما 40% في البر.
وأعربت معالي الوزيرة عن أسفها الشديد على تجاهل الأخوة في أرض الصومال والتدخل في أعمال ليست من صلاحيتهم ،داعيةً إلى التراجع عن هذا القرار في الحال والإ سيم حصر صلاحية مطار هرجسيا.
الرئيس الصومالي يحضر فعاليات جمعية الأمم المتحدة للبيئة
يحضر الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، فعاليات الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-6) المقامة في العاصمة الكينية نيروبي، وذلك ضمن جهود البلاد لمواجهة تحديات تغير المناخ.
ومن المتوقع أن يلقي الرئيس حسن شيخ محمود كلمة خلال المؤتمر، حيث يتمحور جدول الأعمال حول تأثيرات تغير المناخ وسبل التعاون الدولي لمواجهتها.
ويعتبر الصومال من الدول التي تعاني بشدة من آثار تغير المناخ، حيث تسببت ظاهرة النينيو بخسائر فادحة في الأرواح ودمار في الممتلكات والبنية التحتية.