العراق.. توجيه من الـ"كهرباء" بمعالجة الخطوط الناقلة للطاقة لمدينة الطب

أصدر وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، توجيهًا بمعالجة الخطوط الناقلة للطاقة لمستشفى مدينة الطب وأحياء من بغداد فوراً بعد قطعها بأعمال حفر القابلو الضوئي.

وذكر المكتب الاعلامي لوزارة الكهرباء في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أنه "في الوقت الذي تواصل وزارة الكهرباء وملاكاتها تنفيذ خططها ومشاريعها ، الرامية لإستقرار التجهيز ومعالجة الأختناقات ، ونصب محطاتها وإستحداث خطوطها وشبكاتها ، تتعرض فيه القابلوات والخطوط الناقلة للطاقة الكهربائية وخصوصاً الارضية منها (aunder ground) لأضرار كبيرة ومؤثرة بسبب اعمال الحفر المخفي التي تقوم به بعض الجهات القطاعية اثناء تنفيذ مشاريعها ".

وأضاف، ان "أعمال الحفر المخفي لمشروع القابلو الضوئي بمنطقة شارع فلسطين تسببت ، بتضرر وتقطع جميع فيزات وأطوار قابلوات ( خط الطب ١٣٢ ك .ف + خط كرنتينة ١٣٢ ك.ف ) ، المجهزة بالكهرباء لمجمع مستشفى مدينة الطب وملحقاتها ، وإجراء كبيرة من مناطق الرصافة" .

وأشار إلى أن "الوزير زياد علي فاضل ، أوعز بتواجد ملاكاتنا فوراً بمكان الضرر والمباشرة بمعالجته ، وتغذيته الاماكن المتضررة من مصادر تغذية بديلة "، لافتا الى أن "مدير عام نقل الطاقة المنطقة الوسطى وفرقه الفنية من القابلوات والمحطات والخطوط ، ومدير مكتب الوزير ، ومدير السيطرة والاتصالات لكهرباء بغداد ، واستناداً لتوجيه السيد الوزير تواجدوا بمكان الحادث وباشر العاملين بتحديد الاضرار واجراء الحفر لتبديل القابلوات المتضررة ."

وتابع، انه "بالوقت الذي تحيي وزارتنا جميع جهود العاملين بالقطاعات الاخرى ، تكرر دعواتها لجميع الوزارات والجهات القطاعية بضرورة التنسيق مع الوزارة وتشكيلاتها لتزويدهم بخرائط مسارات خطوط وقابلوات الكهرباء لتجنب الحوادث والضرر بالمال العام وقطع الكهرباء عن المواقع الحيوية والمواطنين".

العراق: نتعاون مع 3 وزارات لتوفير متطلبات إغلاق مخيمات النازحين

أكدت وزارة الهجرة والمهجرين في العراق، الأربعاء، المضي بتنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بإغلاق مخيمات النازحين خلال الأشهر الست الأولى من هذا العام من خلال تنفيذ سلسلة من الإجراءات العملية بالتعاون مع 3 وزارات.

وقال وكيل الوزارة كريم النوري لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "قرار مجلس الوزراء بغلق المخيمات واعادة النازحين قبل نهاية حزيران المقبل، أخذ سياق الإجراءات الواقعية على المستوى المادي والإنساني، ونحن وضعنا كل التسهيلات من أجل تحقيق هذا الهدف، والخطوة الاولى أننا نقوم بجرد ومسح ميداني، وحددنا توجهات النازحين سواء من يريد البقاء في منطقة معينة أو العودة إلى منطقته والعودة تكون طوعية".