السودان يطالب بتصنيف "الدعم السريع" ميليشيا إرهابية
حثت الحكومة السودانية، مجلس حقوق الإنسان في جنيف، على اعتبار قوات الدعم السريع "ميليشيا إرهابية".
وقال وزير العدل السوداني، نصر الدين عبد الباري، في تصريحات تلفزيونية، إن هذا الطلب يستند إلى تفسيرات القوانين الدولية.
وقبل أيام، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أنّه إذا لم ينتهِ الصراع في البلاد، فلن تكون هناك عملية سياسية.
وقال البرهان في تصريحات خلال زيارته وحدات عسكرية في ولاية القضارف السودانية: "كيف يمكن عمل اتفاق وسلام مع شخص لا يلتزم وكل يوم له رأي؟ لذا، نقول: لن يكون هناك سلام إلا بعد نهاية هذا التمرّد"، في إشارة إلى قوات "الدعم السريع".
عقار: السودان يستحق السلام شريطة أن يكون شاملاً
رحّـب نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار بتعيين الولايات المتحدة الأمريكية توم بيرييلو مبعوثاً خاصاً لها إلى السودان
وقال عقار في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء ببورتسودان، إنّ “السودان يأمل أن يكون المبعوث الخاص حساساً ومراعياً للمساعي السابقة التي فشلت وكانت بعيدة عن تحقيق النتائج وأدت إلى تفاقم الوضع”.
وأكد عقار أنّ السودان يستحق السلام شريطة أن يكون شاملاً بحق ولا يستبعد أياً من المكونات السودانية، كما يجب أن تكون أي تسوية سياسية شاملة وتحافظ على الوحدة الوطنية للبلاد.
وأبدى عقار، استعداد حكومة السودان للمشاركة بشكل إيجابي مع المبعوث الخاص كجُـزءٍ من مساعي الولايات المتحدة للمساهمة في صنع السلام بالسودان، والتوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية يؤدي إلى إنهاء الحرب في السودان وتحقيق تسوية شاملة.
وفي وقت سابق، إلتقى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار بمقر السفارة السودانية بدولة أوغندا اليوم سفراء المجموعة الإفريقية ،بحضور وكيل وزارة الخارجية السفير حسين عوض وسفير السودان بأوغندا أحمد إبراهيم أحمد .
بيان مفصلا للسفراء حول تطورات الحرب الجارية في السودان
وأوضح السفير أحمد أبراهيم أحمد سفير السودان بأوغندا في تصريح صحفي عقب اللقاء أن نائب رئيس مجلس السيادة أوضح للسادة أعضاء البعثات الدبلوماسية الافريقية بأوغندا ،أن الحرب الدائرة في السودان الآن هي حرب إحتلال استعانت فيها المليشيا بعدد من الدول ومارست شتى أنواع الإنتهاكات التي تطول قائمتها، من القتل و والعنف الجنسي بأنواعه وإستخدام الإغتصاب كسلاح والتطهير العرقي و الإبادة الجماعية وتدمير البنية التحتية وإحتلال منازل المواطنين والتهجير القسري،لتطال قائمة الإنتهاكات تدمير كامل للمدخلات الزراعية لمشروع الجزيرة ولمرافق و معدات المشروع الذي يعد من أكبر المشاريع الزراعية في القرن الافريقي.