حزب الله يعلن استهداف موقع إسرائيلي بالمدفعية
أعلن حزب الله في لبنان، اليوم الخميس، أنه استهدف، عند الساعة 08:00، انتشارًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام الإسرائيلي بالقذائف المدفعية وحققوا فيه إصابات مباشرة.
ويأتي ذلك في وقت يهدد فيه الاحتلال الإسرائيلي حزب الله في لبنان بالقيام بعملية عسكرية في الأراضي اللبنانية لردع الحزب والتوقف عن استهداف إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله في لبنان، أنه استهدف موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وحققنا إصابات مباشرة.
وأضاف حزب الله في بيان له، أنه استهدف أيضا مبنى لجنود الاحتلال الإسرائيلي في المطلة وحققنا فيه إصابات مباشرة.
وكانت أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن إصابة جنديين بجروح إثر سقوط صاروخ في منطقة مرغليوت الحدودية مع لبنان، ويأتي ذلك إثر تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” وقوات الجيش الإسرائيلية.
بيان عاجل من إذاعة الجيش الإسرائيلي:
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من المناطق.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه تم اعتراض صاروخ في أسدود وسقوط ٥ في مناطق مفتوحة في المستوطنة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وكانت أطلقت المقاومة الفلسطينية، عددًا من الرشقات الصاروخية من قطاع غزة إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية في أسدود، مما أدى إلى وجود دوي صافرات الإنذار هناك، وجاء ذلك حسبما افادت “سكاي نيوز عربية” في نبأ عاجل لها.
الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.