مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني لدى وصوله القاهرة

نشر
الأمصار

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، لدى وصوله مطار القاهرة الدولى، فى زيارة رسمية إلى مصر.

رئيس مجلس السيادة السوداني في زيارة رسمية لمصر

وفي سياق متصل، أكد السفير محمد عبد الله على التوم القائم بأعمال سفارة السودان فى القاهرة أن زيارة الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الى القاهرة اليوم ومباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى وكبار المسئولين المصريين ستركز على سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وصرح السفير محمد عبد الله علي التوم،  اليوم، أن الزيارة تأتي في سياق التواصل المستمر بين قيادتي البلدين، وحرصهما على استمرار التشاور والتباحث حول كل ما يهم البلدين الشقيقين بالنظر إلى العلاقات الثنائية المتميزة، وما يجمع بين الشعب السوداني والمصري من روابط الدم والجغرافيا والتاريخ المشترك، مضيفا أن تلك الخصوصية تؤكدها الحفاوة وحسن الاستقبال اللذين يحظى بهما السودانيون الذين وفدوا الى الشقيقة مصر مؤخرا.

وأشار السفير محمد التوم إلى أن الزيارة تؤكد أيضا على ما يوليه السودان من أهمية لعلاقاته مع الشقيقة مصر والحرص على تطويرها في كافة مجالات التعاون الثنائي بالنظر لما تمثله مصر من عمق استراتيجي وأمني للبلاد بموقعها ووزنها الإقليمي والدولي، فضلا عن جهودها في استعادة الاستقرار والأمن في السودان باعتبار أنها من أكثر الدول تأثرا بما يجري في السودان ولها مصلحة حقيقية في استقراره وأمنه.

وقال إنه من المعلوم أن الشقيقة مصر، انطلاقا من هذا الفهم، قد قادت ورتبت واستضافت القمة الأولى لدول الجوار في يوليو الماضي وما نتج عنها من آليات معنية بمخاطبة الأزمة في السودان.

وقد مرت العلاقات المصرية السودانية بمرحلتين رئيسيتين، مرحلة ما قبل انفصال السودان عن مصر حيث كانتا دولة واحدة، ومرحلة ما بعد الانفصال، فمنذ عام 1820 وحتى استقلال السودان في عام 1956، هناك تاريخ واحد بين البلدين.

والمتتبع لتاريخ مصر والسودان يجد أن البلدين عاشا تاريخاً مشتركاً منذ أقدم الأزمنة وحتى العصر الحالي، إلى الدرجة التي يتعذر معها الحديث عن تاريخ مستقل بمصر أو تاريخ مستقل بالسودان، وهذه الحقيقة التاريخية تؤكد أن التاريخ المشترك بين البلدين قد أوجد قدراً كبيراً من الإمتزاج بين أفراد الشعب العربي في مصر والسودان.