إثيوبيا: أكثر من 250 ألف شخص زاروا معرض الأسبوع الدبلوماسي
أعلنت إثيوبيا عن اجتذاب معرض الأسبوع الدبلوماسي الذي نظمته وزارة الخارجية أكثر من 250 ألف زائر.
وتم افتتاح المعرض الذي يسلط الضوء على تاريخ إثيوبيا الدبلوماسي الممتد على مدار 116 عامًا والإنجازات الدبلوماسية المعاصرة في 11 يناير وزاره الجمهور على مدار 48 يومًا الماضية في متحف العلوم في أديس أبابا تحت شعار "من المركز الأفريقي إلى العالم".
وقالت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية بيرتوكان أيانو في إيجازها لوسائل الإعلام اليوم إن أكثر من 250 ألف شخص زاروا معرض الأسبوع الدبلوماسي .
وكان من بين الزوار موظفون في مختلف المؤسسات الحكومية وكبار المسؤولين الحكوميين والطلاب والجاليات الدبلوماسية المقيمة في أديس أبابا والمنظمات الدولية وغيرها.
وقد أقيمت العديد من الفعاليات التي تروج للأنشطة الدبلوماسية القديمة لإثيوبيا كجزء من أسبوع الدبلوماسية.
وفي الختام أعربت وزيرة الدولة عن شكرها للمنظمات والمؤسسات التي ساهمت في إنجاح المعرض.
ويتضمن المعرض صوراً تكشف لحظات من الأحداث التاريخية المتعلقة بالزيارات والاجتماعات الثنائية لرؤساء الدول، وجهود إثيوبيا من أجل السلام الدولي، وتطلعاتها ودعمها لحرية الدول الأفريقية، وغيرها.
إثيوبيا : نعمل على تعزيز التعاون مع ألمانيا وفرنسا
صرح نائب رئيس حزب الازدهار آدم فرح إن إثيوبيا تبذل جهودًا لتعزيز صداقاتها مع ألمانيا وفرنسا.
أجرى نائب الرئيس آدم فرح نقاشًا مع السفير الألماني لدى إثيوبيا وستيفان أوير والسفير الفرنسي لدى إثيوبيا، ريمي مارشاو ، في مكتبه.
خلال هذه المناسبة، قال إنه يتم بذل الجهود لتحويل صداقة إثيوبيا القديمة مع ألمانيا وفرنسا إلى مستوى أعلى، وأضاف نائب الرئيس أن حزب الازدهار سيعمل بتركيز قوي لنقل الصداقات إلى أعلى مستوياتها.
ووفقًا لآدم، قال إن لدى إثيوبيا صداقات طويلة الأمد مع البلدين ومتجذرة في التاريخ المشترك والاقتصاد والقاعدة الاجتماعية والسياسية.
وأوضح أيضًا أن حزب الازدهار يهدف إلى إقامة علاقات دبلوماسية على أساس مبادئ المصالح المتبادلة، وسيركز الحزب على تعزيز الصداقة مع ألمانيا وفرنسا، بناءً على نفس المبدأ، وأكد آدم أن دعم البلدان الصديقة ضروري لتعزيز المصالح الوطنية في مختلف المجالات.
ومن جانبهم أكدوا السفراء على أنهم سيواصلون تعزيز دعمهم في مجال التنمية والمساعدة الإنسانية والعدالة الانتقالية وجهود لجنة الحوار الوطنية الشاملة.
