مباحثات مشتركة بين تبون والمنفي حول عدة موضوعات ذات الاهتمام المشترك
التقى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ، اليوم الجمعة، رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، الذي يزور الجزائر حالياً للمشاركة في القمة السابعة للدول المصدرة للغاز.
وتناول اللقاء العلاقات القائمة بين البلدين وسبل دعمها بما يخدم مصلحة البلدين، إضافةً إلى بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المنفي يمثّل ليبيا في قمة الغاز بالجزائر
سيمثل رئيس المجلس الرئاسي، محمد يونس المنفي، ليبيا في منتدى الدول المصدرة للغاز، المقرر عقده غدا السبت على مستوى الرؤساء في الجزائر.
وانطلقت بالجزائر العاصمة، اليوم الجمعة، أشغال الاجتماع الوزاري الاستثنائي التحضيري للقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، بمشاركة وزراء الطاقة للدول الأعضاء والملاحظين، بما في ذلك وزير النفط في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» محمد عون، لدراسة ومناقشة النسخة النهائية لـ«إعلان الجزائر»، والقرارات المرتبطة به، قبل عرضها للمصادقة خلال القمة غدا.
وينتظر توقيع مذكرات تفاهم بين المنتدى وكل من لجنة الطاقة الإفريقية التابعة للاتحاد الأفريقي، ومعهد البحوث الاقتصادية التابع لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ودول شرق آسيا.
المنتدى يضم 12 دولة
ويضم المنتدى 12 دولة عضوا، وهي «الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينداد توباغو والإمارات وفنزويلا»، وسبع دول مراقبة، وهي «أنغولا وأذربيجان والعراق وماليزيا وموريتانيا وموزمبيق وبيرو»، التي تمتلك معًا نحو 72% من احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم، و44% من الإنتاج العالمي.
وانضمت موريتانيا رسميا لمنتدى الدول المصدرة للغاز في وقت طلبت فيه السنغال الانضمام كعضو مراقب.
ويشارك، بالإضافة إلى المنفي، تسعة رؤساء في القمة، منهم «رئيس بوليفيا لويس آرسي، ورئيس إيران إبراهيم رئيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس العراق عبداللطيف جمال رشيد، ورئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس موزمبيق فيليب جاسينتو نيوسي، ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، ورئيس السنغال ماكي سال».
انعقاد قمة الغاز وسط توترات في سوق الطاقة
ويأتي انعقاد منتدى الدول المصدرة للغاز في وقت تشهد فيه سوق الطاقة توترا إقليميا ودوليا قويا، ولا سيما مع استمرار الهجمات التي ينفذها الحوثيون ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية دعما للفلسطينيين في قطاع غزة، وهي الهجمات التي دفعت قطر إلى تعليق إمدادات الغاز الطبيعي المسال عبر البحر الأحمر.
وتعد من أكثر المتضررين من التصعيد الدول الأوروبية، وبشكل خاص تلك المطلة على البحر الأبيض المتوسط.