الاتحاد الأوروبي يسدد 50 مليون يورو إلى الأونروا
قالت المفوضية الأوروبية، إنها ستسدد 50 مليون يورو (54 مليون دولار) إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لكنها ستؤجل سداد 32 مليون يورو في الوقت الذي تنظر فيه في مزاعم إسرائيلية باشتراك 12 موظفا بالأونروا في هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل.
وذكرت المفوضية أيضا في إعلان أنها ستزيد إجمالي المساعدات المقدمة إلى الفلسطينيين بواقع 68 مليون يورو هذا العام لمساعدة المدنيين الذين يواجهون "ظروفا مروعة" خلال حرب إسرائيل وحماس في غزة.
وتقدم الأونروا مساعدات وخدمات أساسية للفلسطينيين المحاصرين في حرب غزة، لكنها تعرضت لأزمة بعدما زعمت إسرائيل في يناير أن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألفا في القطاع متورطون في هجوم حماس في السابع من أكتوبر الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
الاتحاد الأوروبي يُدين مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في شارع الرشيد بغزة
أدان رئيس الدبلوماسية الأوروبية «جوزيب بوريل»، بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين على دوار النابلسي بشارع الرشيد شمالي غزة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص، حسبما أفادت وسائل إعلام دولية، في أنباء عاجلة، الجمعة.
وقال بوريل في تغريدة عبر منصة "إكس": "شعرت بالرعب من التقارير عن وقوع مذبحة جديدة بين المدنيين في غزة. إن مقتل المدنيين في غزة وحرمان الناس من المساعدات الغذائية يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني". وأضاف: "يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أي عراقيل".
وقد أسفر استهداف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين الفلسطينيين اليوم الخميس، في أثناء انتظارهم وصول شاحنات تحمل المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد شمال غرب قطاع غزة، عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة ما يزيد عن 1000 آخرين.
ووصف الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الجنود الإسرائيليين الذي أطلقوا النار على مدنيين في غزة اجتمعوا في محاولة للحصول على مساعدات إنسانية، بـ "الأبطال" ودعا لوقف المساعدات.
وتُعاني مناطق شمال قطاع غزة من حالة مزرية ومأساوية بسبب انقطاع كامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة، وسجلت وزارة الصحة بغزة وفاة عدد من المواطنين بسبب الجوع وسوء التغذية.