مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قطر والأمم المتحدة تبحثان آلية تسريع وصول المساعدات إلى غزة

نشر
غزة
غزة

أكد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، ضرورة فتح ممرات إنسانية بشكل مستدام لضمان استمرار دخول المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في غزة، لاسيما في شمال القطاع، وتعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف فوري لإطلاق النار.

جهود قطر والأمم المتحدة لتسريع وصول المساعدات إلى غزة

جاء ذلك خلال لقاء وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، الجمعة، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث؛ لبحث آخر المستجدات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وآلية الأمم المتحدة لتسريع وصول شحنات الإغاثة الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني داخل القطاع، وفقا لوكالة الأنباء القطرية (قنا).

من جانبه، أعرب جريفيث، عن شكره لقطر على دعمها المستمر للأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية والإغاثية، وجهودها في عملية الوساطة في غزة.

أمير قطر يبحث هاتفيا مع بايدن تطورات الأوضاع في غزة

بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال اتصال هاتفي ، الخميس، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والأراضي الفلسطينية المحتلة.

واستعرض الجانبان، خلال الاتصال، جهود دولة قطر الهادفة للتوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وفق وكالة الأنباء القطرية.

كما جرت مناقشة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية.

سباق مع الزمن

وفي وقت سابق، تحدث أمير قطر «الشيخ تميم بن حمد آل ثاني»، عن سباق مع الزمن لتأمين إطلاق سراح الرهائن كجزء من الدفع الدبلوماسي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم الأربعاء.

وأشار الأمير خلال زيارته لفرنسا، الثلاثاء، إلى أن الدوحة وباريس تعملان بشكل مكثف على الدبلوماسية في غزة، لكنه تحدث أيضا بحذر عن الخسائر البشرية المتزايدة.

وقال أمير قطر عبر مترجم إن العالم يرى "إبادة جماعية للشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى "استخدام الجوع والتهجير القسري والقصف الوحشي كأسلحة".

وشكًا من أن المجتمع الدولي لم يتمكن من اتخاذ موقف موحد لإنهاء الحرب في غزة وتوفير الحد الأدنى من الحماية للأطفال والنساء والمدنيين.