صحة غزة: ضحايا الحرب تتخطى الـ100 ألف شخص
أعلنت صحة غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 30,320 قتيل و71,533 جريحاً منذ 7 أكتوبر
وأشارت الصحة في غزة إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 10 مجازر في القطاع راح ضحيتها 92 قتيل و156 مصاباً خلال الساعات الـ24 الماضية.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة قد قال - في تصريحات سابقة له - ان قوات الاحتلال الصهيوني ارتكبت جرائم إبادة جماعية شمال غزة من خلال استهداف وتجويع 700 مواطن.
وقال القدرة في تصريحات له؛ أن آلاف الأطفال والنساء الحوامل والمرضى والمسنين شمال غزة معرضين للموت نتيجة الجفاف وسوء التغذية.
كما طالب الأمم المتحدة بالتحرك فورًا وبكل السبل لمنع الكارثة الإنسانية شمال غزة.
ومن جهة أخرى، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، إجلاء 22 جندياً إسرائيلياً أصيبوا في معارك غزة بالمروحيات إلى المستشفيات الإسرائيلية اليوم، وذلك بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلية وفصائل المقاومة الفلسطينية في عدد من محاور قطاع غزة، حسبما أفادت به "الميادين" في نبأ عاجل لها.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مستشفى سوروكا، أن هناك أكثر من 10 طائرات مروحية هبطت خلال الساعات القليلة الماضية تحمل مصابين من غزة.
وفي وقت سابق، أوضح مراسل الجزيرة، أن هذه المروحية تقل الجرحى من الجيش الإسرائيلي والذي تم إصابتهم في المعارك الدائرة والمستمرة في عدد من الأحياء بقطاع غزة، منوهًا بان هذا المشهد يتكرر بين الحين والأخر، مؤكدًا أن هذا المشهد يتكرر خاصة في حالة أن الجرحى في حالة خطرة ويحتاجون النقل إلى المستشفيات بشكل سريع.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973