ارتفاع أسعار النفط بالأسواق العالمية اليوم السبت
ارتفع خام برنت العالمي بمقدار 1.64 دولارًا ليصل إلى قيمة تداول 83.55 دولارًا، في استمرار لثبات سعر البترول فوق نطاق ال80 دولارا.
في الوقت نفسه، ارتفع سعر النفط الخام الخفيف في بورصة نيويورك التجارية بمقدار 1.71 دولارًا ليصل إلى قيمة ثابتة قدرها 79.97 دولارًا، وفق ما ذكر موقع انترناشيونال نيوز الآذري.
يأتي ذلك فيما زاد إنتاج "أوبك" من النفط الشهر الماضي على خلفية استئناف ليبيا تشغيل أكبر حقل لديها، وفق ما ذكرت شبكة بلومبيرج الأمريكية.
ووفق بلومبيرج، زاد إنتاج أوبك بمقدار 110 آلاف برميل يومياً ليصل إلى 26.68 مليون برميل يومياً.
وبينما زادت ليبيا انتاجها، قلص العراق إنتاجه بشكل طفيف، لكنه استمر، إلى جانب الإمارات العربية المتحدة، في ضخ النفط عند مستويات تفوق الحصة الجديدة التي حُددت في بداية العام.
تعهدت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، بقيادة المملكة العربية السعودية، بفرض قيود جديدة على الإنتاج خلال الربع الحالي في محاولة لتجنب حدوث فائض عالمي، ودعم الأسعار.
وساعدت هذه الإجراءات في مواجهة ارتفاع الإنتاج من الأميريكتين مع تخفيف المخاوف بشأن تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط، مما دعم الأسعار بالقرب من 80 دولاراً للبرميل.
ويتوقع عدد من المراقبين أن يواصل تحالف "أوبك بلس" القيود إلى الربع الثاني..
أرامكو: 15 تريليون قدم مكعب ارتفاع احتياطي الغاز وملياري برميل من المكثفات
وكانت أعلنت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو، عن حدوث قفزة كبيرة في حجم الاحتياطيات المؤكدة من الغاز والمكثفات في حقل الجافورة غير التقليدي الذي قفز إلى 15 تريليون قدم مكعب قياسي من الغاز وملياري برميل من المكثفات.
اكتشاف كبير للغاز والمكثفات في السعودية
وبهذا الاكتشاف، تقدر الموارد في الجافورة الآن بنحو 229 تريليون قدم مكعب قياسي من الغاز و75 مليار برميل من المكثفات، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الطاقة.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة إن هذا الإنجاز التاريخي هو نتيجة لتفاني أرامكو وتطبيقها لأعلى المعايير العالمية في تقدير وتطوير الموارد الهيدروكربونية.
يعد الجافورة أكبر حقل للغاز المصاحب غير التقليدي للنفط في المملكة، ومن المحتمل أن يكون أكبر مشروع لتطوير الغاز الصخري خارج الولايات المتحدة.
وفي عام 2020، من المقدر أن يتطلب حقل الجافورة استثمارات بقيمة 110 مليار دولار.
ويُمثل حقل الجافورة أكبر طبقة غاز صخري غنية بالسوائل في الشرق الأوسط، إذ يحتوي على الغاز الطبيعي المسال، ويوجد تحت حوضه ما يقدر بنحو 200 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي الذي يمكن أن يُسهم في الحد من الانبعاثات وتوفير اللقيم لأنواع وقود مستقبلية ذات انبعاثات كربونية أقل.