عبد الله بو حبيب: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار مع لبنان
أعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب، اليوم السبت، أن "إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار مع لبنان، رغم العروض العديدة التي قدمتها بيروت عبر وسطاء".
وقف إطلاق النار
وقال الوزير خلال جلسة في "منتدى أنطاليا الدبلوماسي": "لقد أرسلنا العديد من الرسائل عبر القوى الغربية، وطلبنا وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل تقول إنها لا تريد ذلك".
وأضاف بو حبيب: "نحن الآن على مفترق الطريق، نحن خائفون، لكن دعوا إسرائيل لا تعتقد أنها يمكن أن تأتي إلى لبنان كأنها في نزهة وتبدأ الحرب، هذه الحرب ستكون إقليمية بالفعل، من الأفضل عدم اللعب".
مناقشة الوضع الحدودي في المفاوضات
وتابع وزير الخارجية اللبناني، قائلا: "في الوقت نفسه، نتلقى تقارير تفيد بأن إسرائيل تريد مناقشة الوضع الحدودي في المفاوضات".
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله في لبنان، أمس الخميس، أنه استهدف، عند الساعة 08:00، انتشارًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام الإسرائيلي بالقذائف المدفعية وحققوا فيه إصابات مباشرة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.