حماس: مصر شريك دائم لنا بكل المراحل
أكد المستشار الإعلامى لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس، طاهر النونو، أن هناك استمرار دخول المساعدات لمنطقة الجنوب، وهناك أكاذيب تتحدث عن تقاضي شركة آلاف الدولارات أو المعبر المصري آلاف الدولارات من الفلسطينيين العابرين.
حركة حماس:
وشدد المتحدث ياسم حركة حماس على أن هذه الأكاذيب وراءها الاحتلال، وهدفها شق الصف والسعى ألا تكون هناك علاقة إيجابية بين الشعب المصرى والفلسطينى عملًا بمبدأ "فرق تسد"، وهذا سلوك دائم له.
وتابع: “نحن نقول إن مصر شريك لنا دائم لكل مراحل الشعب الفلسطيني، ولم تقصر يوما معنا ونحذر من الاستماع للدعاية التى يبثها الاحتلال، وتستهدف الفرقة، وضرب هذا الدور المصرى الإيجابى الذى يقف لجانب الشعب الفلسطينى”.
وقال "إننا نقف أمام عدم وجود إرادة حقيقية لدى نتنياهو وحكومة الإرهاب والمتطرفين معه لدى اتفاق، وهناك خلاق إسرائيلى أمريكى، ويعتقد ان الغطاء أمامه هو استمرار القتال والحرب، وإذا ما توقفت وهو مالا يريده فيعتبر ضار بالنسبة له".
ولفت إلى أنه إذا نجحت الضغوط الأمريكية على هذه الحكومة المتطرفة للتوصل لاتفاق يقضى لإنهاء هذه الحرب العدوانية، مضيفا أن أمريكا تشعر بحرج خاصة بعد واقعة الطحين، والرأى العام الدولى لم يعد مساندا لهذه الحرب، لذا إدارة بايدن تريد أن تعطى إشارات بأنها غير راضية على ما يحدث من إسرائيل.
أوضح النونو "أن الموقف الحقيقى المطلوب من إدارة بايدن هو الضغط على نتيناهو لوقف هذه الحرب العدوانية، ونحن حريصون على اتفاق من أجل الشعب الفلسطينى، وقيادة الاحتلال بدأت تشعر بانها تدفع ثمنا كبيرا بسبب بقائها فى غزة، ولم يعد يعلن الاحتلال عن خسائره ويتحدث عنها عبر تسريبات، ونحن معنيون بتوافق وطنى فلسطينى".
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.