إثيوبيا..رئيس الأركان يحث الإثيوبيين للحفاظ على الوحدة التي ظهر في عدوة
حث رئيس الأركان في الجيش الإثيوبي المارشال برهانو جولا الجيل الجديد على الحفاظ على الوحدة والتضامن اللذين أظهرهما أجدادهم في معركة العدوة التي أدت إلى النصر الساحق.
يحتفل الإثيوبيون بالذكرى الـ 128 للنصر الحاسم الذي أحبط الحملة الإيطالية لتوسيع إمبراطوريتها الاستعمارية، وشدد المشير بيرهانو في كلمته على حاجة هذا الجيل إلى الحفاظ على الوحدة والتضامن الذي أظهره أجدادهم بطرق مختلفة.
انتصار عدوة ينشر نور الأمل في الحرية
وأشار إلى أن انتصار عدوة ينشر نور الأمل في الحرية والتحرر لكل الأفارقة الواقعين تحت الاستعمار، مضيفاً أن ذلك شجاعة السود على مواصلة نضالهم من أجل الحرية.
ووفقا له، كانت إثيوبيا تدافع من اجل حرية السود، ولا تزال مؤيدا قويا للوحدة الأفريقية، وحيث تعد الذكرى الـ 128 لانتصار عدوة فريدة من نوعها ويتم الاحتفال بها على وشك افتتاح سد النهضة الإثيوبي الكبير ومتحف النصر التذكاري لعدوة.
وأشار إلى أن النصر المذهل حرم لسنوات عديدة من النصب التذكاري الذي يستحقه، وفي حديثه عن قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية الحالية، قال رئيس الاركان إنها تحافظ على السلام والأمن لجيرانها من خلال التضحيات المتفانية.
وعندما ينجح سعي إثيوبيا السلمي للوصول إلى البحر، فإن ذلك سيعزز بشكل كبير في مساهمة البلاد في ضمان السلام والأمن في المنطقة.
أبي أحمد يوجه عدة رسائل للشعب الإثيوبية تذكيرًا بانتصار عدوة
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على أهمية الاستفادة من القيم الأساسية لانتصار عدوة في بناء الأمة جاء ذلك خلال رسالته بمناسبة يوم النصر الـ 128 لعدوة.
وأعرب رئيس الوزراء في رسالته عن قلقه من أنه على الرغم من مرور 128 عاما على النصر التاريخي، إلا أن هذه القيم لم يتم تبنيها بشكل كامل.
الوحدة الوطنية للشعب الإثيوبي
ووفقاً له، فإن القيمة الأولى هي الوحدة الوطنية، والتي تجسدت في الجبهة الموحدة التي ظهرت خلال حملة عدوة والاحتفالات اللاحقة، حيث كانت القيمة الثانية التي ذكرها رئيس الوزراء هي التضحية بالمصالح الشخصية من أجل القضية الوطنية الكبرى، والتي أظهرها الأفراد الذين وضعوا خلافاتهم جانباً وتعاونوا من أجل بقاء البلاد.
وقال إن الاعتراف بأن الحرب لها ثمن، كما يتضح من التضحيات التي قدمها الجنود الإثيوبيون الذين قاتلوا وفقدوا حياتهم، هو أمر مهم أيضا.