مصر والمجر تفتتحان المنتدى الأكاديمي لتعزيز التعاون في مجال التعليم العالي
بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، الدكتور أيمن عاشور، ووزير الثقافة والابتكار المجري، الدكتور يانوش تشاك، انطلقت اليوم الأحد الجلسة الافتتاحية للمنتدى الأكاديمي والعلمي بين مصر والمجر. وتأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات في البلدين.
وقد رحَّب وزير التعليم العالي بالحضور، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون العلمي بين الجامعات المصرية والمجرية.
وأكد على رغبة الدولة المصرية في تطوير مجال التعليم العالي وجعل الجامعات في مصر تحتل مكانة مرموقة في التصنيفات الدولية.
وشدد الوزير على أهمية تنفيذ مبدأ المرجعية الدولية في بناء فروع للجامعات الأجنبية بمصر، بهدف تعزيز الأداء الأكاديمي وتحسين جودة الخدمات التعليمية.
وأشار الوزير إلى أن المنتدى يشكل منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين البلدين ودعم التعاون في مجالات البحث العلمي والتخصصات الأكاديمية.
وختم الوزير بتأكيد التزام مصر بجذب الطلاب الدوليين وتقديم برامج دراسية تلبي احتياجات سوق العمل المعاصر وتعزز التفوق في ميدان التعليم العالي.
وكان اجتمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي تابع خلال الاجتماع تنفيذ خطط الدولة لتحسين جودة التعليم الجامعي وربطه بسوق العمل واحتياجات التنمية، حيث عرض وزير التعليم العالي الموقف التنفيذي لاستراتيجية الدولة للتعليم التكنولوجي، والتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية لتغطي جميع محافظات الجمهورية، وتطوير نظم الدراسة بها لمواكبة التطور العلمي المتلاحق.
إنشاء مدينة للطلاب الدوليين
كما اطلع الرئيس السيسي على برنامج الحكومة لاستيعاب الزيادة المطردة في أعداد الطلاب بالجامعات، وكذلك الطلاب الدوليين الوافدين، والجهود الجارية في هذا الصدد لإنشاء مدينة للطلاب الدوليين لاستيعاب الطفرة المتحققة في هذا الإطار.
واطلع الرئيس السيسي كذلك على تطورات تفعيل مبادرة "تحالف وتنمية"، التي تهدف لتعزيز التحالفات بين الجامعات وهيئات الصناعة، لوضع خطط تنمية نابعة من كل إقليم ومحافظة، تقوم على الربط والتكامل بين العملية التعليمية والاحتياجات التنموية، وقد خصصت وزارة التعليم العالي مبلغ مليار جنيه من الجهات المانحة لتفعيل هذه المبادرة.
كما شهد الاجتماع عرض تطورات مبادرة "بنك المعرفة المصري"، حيث وجه الرئيس السيسي بمواصلة تفعيل هذه المبادرة، بما يساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دولياً، ويضمن تعزيز اقتصاد المعرفة والاستفادة من الإمكانات الهائلة لرأس المال البشري في مصر.