رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قطر: نرغب في تعزيز علاقات دول مجلس التعاون الخليجي مع مصر

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن بلاده مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية بذلت جهوداً كبيرة لوقف الحرب على غزة، مشدداً على الحرص المشترك على التعاون والاستمرار في تعزيز الارتقاء بعلاقات دول مجلس التعاون الخليجي ومصر من أجل المزيد من النمو والازدهار.

وقف الحرب على غزة

وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، إننا بذلنا جهودا كبيرة في الوساطة بين إسرائيل وحركة "حماس"؛ لوقف الحرب على غزة بالشراكة مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية.. مشددا على أن قطر ستواصل جهودها مع الدول الفاعلة كافة للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.

جاء ذلك خلال كلمة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني في الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، الذي عُقِد في العاصمة السعودية (الرياض) وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء القطرية (قنا).

ولفت رئيس مجلس الوزراء القطري دور الأردن الكبير في الحراك الإقليمي والدولي الداعي إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة من أجل حقن الدماء ومنع تهجير أشقائنا الفلسطينيين، وقال: إن الأردن على رأس الدول الداعية لإيجاد حل للقضية الفلسطينية من منطلق الموقف الثابت تجاه هذه القضية العربية والإسلامية الأولى، والوصاية الأردنية الهاشمية على القدس ومقدساتها.

وأعرب عن التطلع لتحقيق إنجازات ومخرجات مثمرة في مسيرة العلاقات بين دول مجلس التعاون والأردن، وذلك من خلال خطة العمل المشترك بين الجانبين.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.