الجهاد الإسلامي: ما يحدث في غزة دليل إضافي على الطابع الإجرامي للاحتلال
أكد الجهاد الإسلامي، أن ما حدث ويحدث في غزة من مجازر دليل إضافي على الطابع الإجرامي الذي يلازم سلوك جيش الاحتلال، وذلك بالتزامن مع استمرار القصف الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة، حسبما أفادت به فضائية "الجزيرة".
الجهاد الإسلامي يعقب على قصف غزة:
وأوضح الجهاد الإسلامي، أن العدوان الإسرائيلي على غزة سجل سقوطا لما يسمى المجتمع الدولي وغضه الطرف عن الإبادة الجماعية.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، أن الجيش الإسرائيلي عمد خلال الساعات الماضية إلى استخدام الطائرات المسيرة مرتين على الأقل لتنفيذ عمليات اغتيال بالضفة الغربية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الميادين".
وأوضحت الجهاد الإسلامي، أن لجوء الجيش الإسرائيلي إلى هذا النوع من الاغتيالات يثبت عجزه عن مواجهة المقاومين في الميدان والأثمان الباهظة التي يتكبدها.
وشدد الجهاد الإسلامي، على أن عمليات الاغتيال والإعدام الميداني وكل وسائل القمع ستزيد من إصرار شعبنا وتعمق مأزق الكيان أكثر.
وأعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، عن قنص مقاتليها لجندي من الجيش الإسرائيلي في حي التفاح في مدينة غزة، في العمليات العسكرية الدائرة في عدد من المحاور بقطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في القطاع.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.