مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصين: الاقتصاد مصدر قلق كبير لنا

نشر
الصين
الصين

أعلن متحدث باسم المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني وهو أعلى هيئة استشارية سياسية في الصين، أن الاقتصاد وخصوصاً تأمين وظائف للشباب يشكلان "مصدر قلق كبير" قبيل بدء البرلمان الصيني دورته السنوية في بكين.
 

اقتصاد الصين:

اقتصاد الصين ينمو بمعدل 5.2% خلال الربع الأخير - بوابة الشروق - نسخة  الموبايل


ويجتمع آلاف من المشرعين والمستشارين السياسيين من كل أنحاء البلاد في بكين الاثنين لبدء المؤتمر السنوي للحزب الشيوعي الحاكم، المعروف باسم "الدورتان".

وتأتي هذه الاجتماعات بينما يواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم مجموعة من التحديات منها أزمة السكن التي طال أمدها وانخفاض الاستهلاك المحلي واستمرار البطالة في صفوف الشباب.

وقال ليو جيايي، المتحدث باسم المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني في مؤتمر صحفي الأحد إن "القضايا الاقتصادية تشكل مصدر قلق كبير لممثلينا". وأضاف "إن توظيف الشباب وخصوصاً الخريجين منهم، يشكل مصدر قلق كبير".

وأعلنت بكين تسجيل نمو اقتصادي بنسبة 5.2 بالمئة العام الماضي، وهو أحد أبطأ معدلات توسع النشاط الاقتصادي منذ عقود.

وبلغ معدل البطالة بين الشباب رسمياً نحو 15 بالمئة في نهاية العام 2023، بعدما قام مكتب الإحصاء بتعديل طرق احتساب هذه النسبة.

 نسبة البطالة

وكان مكتب الإحصاء قد توقف عن نشر نسبة البطالة الحساسة سياسياً لأشهر عدة بدءاً من الصيف الماضي، في وقت ارتفع معدل البطالة إلى ما يزيد كثيراً على 20 بالمئة.
أكد رئيس وزراء الصين لي تشيانغ، في منتدى دافوس الثلاثاء، أن اقتصاد بلاده سجّل نموا نسبته حوالى 5.2% عام 2023، وفق التوقعات، ويمثّل الرقم تحسّنا عن نسبة 3% سُجّلت في 2022 عندما سددت القيود المرتبطة بكوفيد ضربة للنشاط الاقتصادي، لكنه يعني مع ذلك أن ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم حققت أقل نمو منذ العام 1990، باستثناء سنوات تفشي الوباء، وفقا لـ"فرانس برس".
وقال رئيس وزراء الصين لي تشيانغ، في خطاب في المنتدى الاقتصادي العالمي "انتعش الاقتصاد الصيني بالمجمل وتحسّن العام الماضي".

وأضاف رئيس وزراء الصين لي تشيانغ، "أتوقع بأن يبلغ نمو إجمالي الناتج المحلي لدينا حوالى 5.2%، أعلى من الهدف البالغ حوالى 5% الذي حددناه مطلع العام الماضي".
رغم رفعها القيود الصحية، ما زالت الصين تعاني من وطأة غياب الثقة بالأعمال التجارية وتراجع الاستهلاك.