غدا.. أمير الكويت يتوجة إلى الإمارات فى زيارة رسمية
يتوجه أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، غدا الثلاثاء، إلى دولة الإمارات العربية فى زيارة رسمية.
ومن المقرر أن يرافق أمير الكويت في زيارته لدولة الإمارات العربية وفد رسمي.
العلاقات الإماراتية - الكويتية
تتميز العلاقات الإماراتية - الكويتية بالقوة والمتانة التي تؤكد عمق الأخوة والتاريخ والإرث المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، بوجود استراتيجية راسخة مبنية على الاحترام المتبادل ومصير مشترك قائم على الأهداف والمواقف التي تحقق تكامل الرؤى بين البلدين.
وتُمثل العلاقات الإماراتية الكويتية نموذجاً فريداً للعلاقات والروابط الأخوية العميقة التي تجمع بين الدول، حيث يجمع البلدين أواصر متينة وأهداف وطموحات وأولويات مشتركة تدعمها قيادة البلدين، والتي تعد مثالاً للروابط القوية المتأصلة في وجدان البلدين وتاريخهما المشترك، دعم أواصرها الزيارات المشتركة بين قيادة البلدين، مما دفع بها إلى آفاق مستقبلية وأعطاها قوةً وزخماً للمضي قُدماً لتحقيق ما فيه مصلحة للبلدين.
وتشهد العلاقات بين الإمارات والكويت تطوراً مستمراً، من خلال عمل قيادتي البلدين وتواصلهما المستمر لتحقيق المزيد من الإنجازات والعمل المشترك على كافة الأصعدة، مما يعكس العلاقات المتينة التي تدفعها قيادة البلدين إلى مستويات أكثر تكاملاً لخدمة المصالحة المشتركة بينهما.
وشهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة محطات بارزة أسهمت في ترسيخ هذه العلاقات والمضي بها قدماً، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مسيرة مجلس التعاون، بما ينعكس على تحقيق مصالح البلدين الشقيقين، والتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - والمغفور له الشيخ جابر الأحمد الصباح في إطار العلاقة الأخوية التي ترسخت عبر عقود من الزمن وتوطدت منذ اللقاء الذي جمع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالمغفور له الشيخ صباح السالم الصباح عام 1973.
قوة مجلس التعاون الخليجي
وتُشكل العلاقات الإماراتية-الكويتية، أساساً متيناً لوحدة وقوة مجلس التعاون الخليجي، وينعكس تميز العلاقة الثنائية بينهما من خلال أوجه التعاون على الصعيد السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والثقافي والعديد من القطاعات الأخرى، التي تعكس العلاقات المتميزة بين قيادة وشعب البلدين.
وفي ظل العلاقة الإماراتية الكويتية المتميزة، تشارك دولة الإمارات وشعبها، الأشقاء في دولة الكويت احتفالاتهم باليوم الوطني الـ 62 والذي يصادف 25 فبراير من كل عام، ليأتي شاهداً على النمو الكبير والإنجازات المتتالية التي تشهدها الكويت في كافة المجالات لتحقيق التنمية الشاملة، علاقات أخوية استراتيجية.
وتُجسد احتفالات قيادة وشعب دولة الإمارات واقع العلاقة الإيجابية والنموذجية بين البلدين، والتي تنعكس على مختلف القطاعات لما فيه من خير ونماء للشعبين الشقيقين، حيث تتشارك الإمارات والكويت الرؤى نفسها في القضايا والملفات الإقليمية والعالمية، انطلاقاً من ثوابت مشتركة تهدف إلى تعزيز أمن واستقرار المنطقة والسلم العالمي، وتعد العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين الإمارات والكويت محوراً رئيساً لتقوية دعائم مجلس التعاون الخليجي، بما يضمن الحفاظ على استقرار شعوب دول المجلس ويحقق رفاهتيها وازدهارها