مصر والسعودية توقعان برنامج تنفيذي لاستقطاب الكوادر الطبية في التخصصات النادرة
وقعت مصر والسعودية برنامج تنفيذي لاستقطاب الكوادر الطبية في التخصصات النادرة بين وزارة الصحة بالمملكة والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بمصر. وترأس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة وماجد القصبي، وزير التجارة والاستثمار السعودي الاجتماع الوزاري للدورة الثامنة عشر للجنة المصرية السعودية المشتركة المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض.
جديرٌ بالذكر أن الاجتماع الوزاري للجنة سبقه اجتماع اللجنة على مستوى الخبراء برئاسة الدكتورة أماني الوصال رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية عن الجانب المصري وعبد العزيز السكران وكيل محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية السعودية.
وتضمنت أعمال اجتماع الخبراء مناقشة كافة الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية والفنية والثقافية محل التفاوض بين البلدين والتي أسفرت عن الخروج بتوصيات بالتوافق بين الجانبين المصري والسعودي في تلك المجالات، حيث تم الاتفاق على اعتماد عدد من المبادرات في كافة المجالات الاقتصادية التي سيتم تنفيذها خلال الفترة من 5 مارس 2024 إلى 1 مارس 2025.
تعزيز التعاون بين البلدين
وقال سمير، إن اللجنة ناقشت سبل تعزيز التعاون بين البلدين في عدد كبير من الموضوعات محل الاهتمام المشترك والتي تضمنت الموضوعات التجارية والصناعية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، وموضوعات الإسكان والبترول والتعليم والنقل البحري والجوي وقطاعات المال والسياحة والزراعة والكهرباء والطاقة، لافتاً إلى أن الدورة الحالية للجنة تناولت متابعة الموقف التنفيذي لتوصيات الدورة السابعة عشر للجنة التي عقدت بالقاهرة عام 2021 على المستوي الوزاري.
ونوه الوزير أن اللجنة في دورتها السابعة عشر خرجت بتوصيات كان لها أثر إيجابي على معدلات التجارة البينية، وهو ما ساهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ليسجل ما يقرب من 7 مليار دولار، الأمر الذي يقتضي الإسراع في تنفيذ توصيات اللجنة.
مصر والإمارات تواصلان الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات بشمال غزة
نفذت القوات الجوية المصرية أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الغذائية ومعونات الإغاثة العاجلة على عدد من المناطق شمال القطاع وذلك بالتعاون مع القوات الجوية الإماراتية للمساهمة فى تخفيف الأزمة الإنسانية الحادة وتدهور الأحوال المعيشية للمواطنين بشمال قطاع غزة.
يأتى ذلك مع تواصل الجهود المصرية الفاعلة لإقرار التهدئة والتعاون مع كافة الدول الشقيقة والصديقة وباقي المؤسسات الأممية لتأمين استدامة المساعدات الإنسانية ونقلها إلى داخل القطاع في ظل استمرار الأزمة الراهنة وما يعانيه أبناء الشعب الفسطيني من نقص في كافة مقومات الحياة.