السعودية.. تأهيل 1300 متطوعة لخدمة قاصدات المسجد النبوي خلال شهر رمضان
قامت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، بتأهيل أكثر من 1300 متطوعة لخدمة قاصدات المسجد النبوي الشريف، وذلك عبر سلسلة من الدورات التدريبية بهدف تنمية وتعزيز المهارات وقيم التواصل المعرفى، بالإضافة إلى تقديم الخدمات وفق أعلى معايير الجودة لقاصدات المسجد النبوي.
مشروع الاستعداد والتجهيز لاستقبال المصلين في شهر رمضان المبارك
كما قامت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، اليوم الثلاثاء، ممثلة بإدارة السجاد، قامت أيضا بتهيئة الروضة الشريفة بالمسجد النبوي واستبدال سجاد الروضة الشريفة بالسجاد الجديد وفق أعلى المواصفات العالمية، وفقا لما ذكرته قناة "الإخبارية" السعودية.
يأتي ذلك ضمن مشروع الاستعداد والتجهيز لاستقبال المصلين في شهر رمضان المبارك وتوافد المسلمين من شتى بقاع الأرض لتحقيق كل ما من شأنه التسهيل على الزائرين لأداء عباداتهم بالمسجد النبوى الشريف.
والمسجد النبوي الشريف هو أحد أكبر المساجد في العالم وثاني أقدس موقع في الإسلام (بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة)، وهو المسجد الذي بناه النبي محمد في المدينة المنورة بعد هجرته سنة 1 هـ الموافق 622 بجانب بيته بعد بناء مسجد قباء. مرّ المسجد بعدّة توسعات عبر التاريخ، مروراً بعهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية فالعباسية والعثمانية، وأخيراً في عهد الدولة السعودية حيث تمت أكبر توسعة له عام 1994. ويعتبر المسجد النبوي أول مكان في شبه الجزيرة العربية يتم فيه الإضاءة عن طريق استخدام المصابيح الكهربائية عام 1327 هـ الموافق 1909.
بعد التوسعة التي قام بها عمر بن عبد العزيز عام 91 هـ أُدخِل فيه حجرة عائشة (والمعروفة حالياً بـ «الحجرة النبوية الشريفة»، والتي تقع في الركن الجنوبي الشرقي من المسجد) والمدفون فيها النبي محمد وأبو بكر وعمر بن الخطاب، وبُنيت عليها القبة الخضراء التي تُعد من أبرز معالم المسجد النبوي. كان للمسجد دور كبير في الحياة السياسية والاجتماعية، فكان بمثابة مركزٍ اجتماعيٍّ، ومحكمة، ومدرسة دينية. ويقع المسجد في وسط المدينة المنورة، ويحيط به العديد من الفنادق والأسواق القديمة القريبة. وكثير من الناس الذين يؤدون فريضة الحج أو العمرة يقومون بزيارته، وزيارة قبر النبي محمد للسلام عليه.