المندلاوي: العراق يمتلك قوة عسكرية كبيرة ولم يعد بحاجة للتحالف الدولي
استقبل رئيس مجلس النواب بالنيابة في العراق، محسن المندلاوي، اليوم الثلاثاء، في مكتبه سفير جمهورية رومانيا لدى العراق، رادو اوكتافيان دوبري، لمناقشة عدد من الملفات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
بيان عاجل من المندلاوي
وأكد رئيس مجلس النواب بالنيابة في العراق، محسن المندلاوي، اليوم الثلاثاء، أن العراق يمتلك قوة عسكرية كبيرة ولم يعد بحاجة لقوات التحالف الدولي، مشدداً على أهمية تبادل الخبرات على المستوى التشريعي.
جرى خلال اللقاء، بحث اوجه التعاون بين البلدين وسبل تطويرها على الصعد كافة، لاسيما على المستوى الاقتصادي والتجاري والسياسي، ودعوة الشركات الرومانية للاستفادة من البيئة الاستثمارية الجاذبة والتسهيلات التي يقدمها العراق للشركات الرصينة".
وأكد المندلاوي، أن "العراق يمتلك قوة عسكرية كبيرة ولم يعد بحاجة لقوات التحالف الدولي، بل إن الحاجة الفعلية هي لعلاقات ثنائية قائمة على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة"، مشدداً على "أهمية تعزيز التعاون البرلماني، وتبادل الخبرات على المستوى التشريعي".
وفي سياق أخر، صرح اللواء يحيى رسول عبدالله، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق، اليوم الخميس، بأن اللجان الفرعية الثلاث المنبثقة عن اللجنة العسكرية العليا لإنهاء مهام التحالف الدولي عقدت اجتماعاتها في بغداد مع نظيراتها من التحالف الدولي لتقييم خطر الإرهاب في العراق.
وقال رسول في بيان صحفي اليوم، إن الاجتماع ناقش المواضيع المعدة على جداول الأعمال لتقييم خطر الإرهاب ومواقف البيئة العملياتية والخيارات الآنية والمستقبلية لتعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية.
وأوضح أن "اللجان رفعت محاضر اجتماعاتها ليتسنى إكمال متطلبات خطّة إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، والانتقال إلى العلاقات الثنائية الواسعة مع الدول الأعضاء".
وأشار إلى أن اللجان الفرعية أكدت استمرار عقد اجتماعاتها الدورية لإنجاز أعمالها.
وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني أعلن في تصريحات سابقة، مضي الحكومة في إنهاء مهام قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق والتحول إلى العلاقات الثنائية مع الدول الممثلة في هذا التحالف خاصة بعد انتهاء خطر تنظيم في داعش.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، إن «القوات الأمريكية، تكرر وبصورة غير مسئولة، ارتكاب كل ما من شأنه تقويض التفاهمات والبدء بالحوار الثنائي»، مشيرًا إلى أنها «أقدمت على تنفيذ عملية اغتيال واضحة المعالم، عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة بغداد، بطريقة لا تكترث لحياة المدنيين وللقوانين الدولية».
