أبو مازن: سنواصل العمل على توحيد صفوفنا وفق برامج السلطة الفلسطينية
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنه سيواصل العمل على توحيد صفوفهم وفق برامج السلطة الفلسطينية السلطة الشرعية الوحيدة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، بثته قناة "القاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد المالكي غزة تتعرض لكارثة إنسانية وإبادة جماعية غير مسبوقة، مؤكداً أن إسرائيل تعزز سياسة التهجير ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح وزير الخارجية الفلسطيني، أن إسرائيل تمنع دخول الأدوية والغذاء لقطاع غزة، مؤكداً 80 % من الأشخاص الأكثر جوعا في العالم يعيشون في غزة.
ولفت وزير الخارجية الفلسطيني، أن الحكومة الإسرائيلية تدفع لمزيد من التدهور في المنطقة، مضيفاً أن إسرائيل عازمة على تدمير الشعب الفلسطيني.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة، مضيفاً أن إسرائيل خفضت المساعدات الواردة لغزة.
وأكد وزير الخارجية الفلسطيني، أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كسلاح حرب ضد سكان غزة.
وكانت أعلنت الصحة الفلسطينية وصول 8 ضحايا إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة بعد انتشالهم من منطقة دوار النابلسي على شارع الرشيد في غزة، مؤكدة أنه لا يزال عدد من الضحايا لم يتم انتشالهم بعد، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
وتصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي.
الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.