العراق.. المعموري يكشف مكتسبات فعاليات ملتقى الرافدين بنسخته الخامسة
قال الدكتور أحمد المعموري نائب المدير التنفيذي لمركز الرافدين للحوار RCD في البيان الختامي للملتقى:"تمخض الملتقى عن حوارات الملتقى انه يجب ان تكون حياة الانسان هدفاً سامياً ودافعاً هاماً لحكومات العالم، وانطلاقاً من ان التحول الرقمي مستقبلية المفترض ان تكون اداة إيجابية لحماية الانسان لا وسيلة لتدميره".
وأضاف “المعموري”:"نختتم اليوم فعاليات ملتقى الرافدين بنسخته الخامسة، الذي استمر على مدار ثلاث ايام، وبشراكة بحثية من 32 مركزاً للأبحاث ، وبحضور 1500 شخصية من داخل العراق، و150 من شتى بقاع، في احدى عشر جلسة نقاشية و ثمان لقاءات خاصة و ورشتي عمل".
البيان الختامي لـ فعاليات ملتقى الرافدين بنسخته الخامسة
وأفاد:"توصلت حوارات الملتقى الى ان على صناع القرار ومتخذيه وجميع الفعاليات السياسية الوطنية والدولية العمل على احداث توجيه عالمي استراتيجي لتطوير نظم الامن الرقمي والبنية التحتية التكنولوجيا".
وتابع:"اكدت حوارات الملتقى على ضرورة العمل على تشكيل رأي عام محلي وعالمي يسعى لحماية بيئة كوكبنا، ومواجهة تغيراته المناخية وتحسين الممارسات البيئية".
ودعا إلى الوقوف الفوري لأطلاق النار والعمليات الاسرائيلية ضد اهلنا في غزة وفلسطين المحتلة، قائلًا:"يدعو الملتقى على الصعيد الوطني ان يمارس العراق دوره المحوري ضمن منظومة التعاون العربي والاسلامي والاقليمي وتعزيز اواصر الحوار والتعاون المشترك للعمل على انهاء الصراعات والحروب".
وأكد:"يحث الملتقى على ان الانسان كائن اجتماعي له حاجات ومتطلبات ورغبات بحاجة ان تلبى فضلاً عن كونه كائناً اخلاقياً يحمل قيماً ومبادئ عليا ، ويحث على ان الدولة هي التي يقع عليها توفير تلك المتطلبات".
وأضاف:"يحث الملتقى العمل على تطوير آليات جديدة للتغلب على التحديات الأمنية التقليدية والغير تقليدية، وزيادة الوعي بالمخاطر التي تصدر عن تلك التحديات، ويدعو الملتقى الى العمل على اعادة دمج الفن الرفيع والثقافة واتاحة المجال لتؤدي دوراً إيجابياً في عملية التقدم واعطاء زخم لبعدها الانساني لجعل العالم اكثر تحضراً ووعياً".
واختتم حديثه قائلًا:"رأى الملتقى ضرورة اعطاء زخم اعلى للتوظيف الايجابي لرأس المال البشري وجعله الركيزة الاساسية للاضطلاع بمهام الحفاظ على التقدم والتنمية المستدامة".