مصر.. رئيس الوزراء يستقبل أطفالًا من ذوي الهمم بمقر الحكومة
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مجموعة كبيرة من الأطفال من ذوي الهمم وأصحاب القدرات الخاصة وأسرهم بمبنى مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة.
دور الدولة المصرية في تشجيع الأشخاص ذوي الهمم
جاء ذلك، تلبية لطلب الطفلة "فريدة" خلال احتفالية "قادرون باختلاف"، في نسختها الخامسة التي شهدها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤخراً، بزيارة العاصمة الإدارية الجديدة، ومشاهدة ما تم بها من أعمال وإنجازات.
وفي مستهل لقاء رئيس مجلس الوزراء، بالأطفال، أعرب عن سعادته بوجوده اليوم وسط هذا الجمع من ذوى الهمم وأصحاب القدرات الخاصة، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة مشيراً إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة لزيارة العاصمة الإدارية الجديدة، ومشاهدة ما تقوم به الدولة من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة على أرض الواقع، مؤكدًا أن مشروع العاصمة الإدارية، والمشروعات المثيلة، سيؤتي ثماره على مدار السنوات والعقود القادمة بما يخدم أبناء مصر، قائلا:" دائما هناك جيل يبني للأجيال القادمة".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي على أن مصر تستحق إقامة المزيد من المشروعات على غرار مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، حيث إنها تُسهم في تحسين مستقبل أبنائنا، داعيا بالمزيد من الخير لمصرنا الحبيبة.
وحرص رئيس الوزراء على التقاط الصور التذكارية مع مجموعة من الأطفال من ذوى الهمم وأصحاب القدرات الخاصة، وأسرهم، الذين قدموا بدورهم الشكر على تنظيم هذه الزيارة، التي تستهدف التعريف بالعاصمة الإدارية الجديدة، وما تم على أرض الواقع من أعمال.
وقد شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء الماضي، النسخة الخامسة من احتفالية «قادرون باختلاف»، والتي تقام بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة.
وتحرص الدولة المصرية تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي على الاهتمام الدائم بالأشخاص ذوى الهمم، وسط توجيهات مستمرة لكافة مؤسسات الدولة بضرورة العمل على وضع تمكينهم وتدريبهم ودمجهم فى المجتمع فى صدارة الأولويات.
واتخذت الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة خطوات فاعلة ومهمة انحيازاً للأشخاص ذوي الهمم سعياً نحو تأمين السبل التي تسهم في دمجهم بالمجتمع، ومنها قانون صندوق قادرون باختلاف وتعديلاته والتي تهدف إلى حصول الأشخاص ذوي الاعاقة علي حقوقهم والمزايا القانونية التي يتمتعون بها في ظل الإرادة السياسية المتوفرة.